أعلن تنظيم داعش الإرهابي، اليوم، تعيين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خلفاً لأبو بكر البغدادي، وتعيين أبو حمزة القرشي متحدثا باسم التنظيم.
وأنتشرت شائعات خلال الساعات الأخيرة، أن عبد الله قرداش، الذي كان عضواً في تنظيم القاعدة بالعراق، هو المرشح الأبرز لشغل المنصب.
ووفقا لوصف الخبراء، فإن قرداش يتسم بالوحشية والقسوة، وله شعبية كبيرة بين أعضاء التنظيم، كما أنه كان من المقربين للبغدادي، نظرا لوجوده معه في سجن بوكا، كما أعلن البغدادي في آخر مقطع فيديو له، تكليف قرداش "برعاية شؤون المسلمين". الأسم الحقيقي لقرداش، أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، وهو ضابط سابق في الجيش العراقي في عهد صدام حسين.
كما عرف قرداش أيضاً باسم حجي عبد الله، وكان أحد أكبر الأيدولوجيين في داعش، ويعتقد أنه قام بالإشراف على بعض العمليات الإرهابية العالمية للجماعة.
ويكشف الباحثون أن نسبة القرشي، إلى التركماني، تضع شكا حول هوية أمير التنظيم لعدم وجد علاقة بيت الترجماني والعرب، مما يثير الشكوك بأن التنظيم يرغب في اخفاء شخصية قائد داعش الحقيقية .
التعليقات