47 شركة نفط وطنية وعالمية تشارك في "أديبك 2019"

تشهد الدورة المرتقبة من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2019"، إقبالاً متزايدًا من شركات النفط العالمية الكبرى، حيث أكّدت أكثر من 47 شركة نفط وطنية وعالمية حضورها ومشاركتها في الحدث الذي سيُعقد في الفترة بين 11-14 نوفمبر في أبوظبي ويأتي هذا الاهتمام المتزايد ليساهم في ترسيخ مكانة "أديبك" باعتباره المنصة الأهم والأكثر تأثيرًا في قطاع النفط والغاز في العالم.

ومن المنتظر أن تستقبل دورة 2019 من "أديبك" 30 شركة نفط وطنية، و17 شركة نفط دولية، وأكثر من 145,000 شخص من 136 دولة على مدى أربعة أيام، وحوالي 11,000 عضو من أعضاء وفود برنامج المؤتمر الموسّع الذي يتضمن 166 جلسة.

وارتفع عدد الطلبات التقنية الراغبة في المشاركة في "أديبك 2019" من 2,829 إلى 3,652 ورقة عمل تقنية، في دلالة على جاذبية "أديبك" المتزايدة بين خبراء النفط والغاز، في حين حقّق عدد طلبات المشاركة في جوائز "أديبك" المرموقة قفزة واسعة ليصل إلى 600 طلب، بعد أن كانت 450 طلبًا العام الماضي.

ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الجهات العارضة في "أديبك" أكثر من 2,200 جهة عالمية من الشركات والمؤسسات وغيرها، والتي ستعرض أحدث منتجاتها وخدماتها على مساحة إجمالية تبلغ 160,000 متر مربع تضم 29 جناحًا وطنيًا. كذلك سوف يشتمل المعرض على مساحة مخصّصة للصناعات البحرية والملاحية يقام عليها معرض متخصص فريد من نوعه على الواجهة البحرية يعرض سفنًا ومراكب ومنصة نفطية.

وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة "دي إم جي إيفنتس" للفعاليات، الجهة المنظمة لمعرض ومؤتمر أديبك: "يحرص القائمون على "أديبك" على توسعة نطاقه من حدث يلبي في المقام الأول احتياجات مجالات الاستكشاف والتطوير، إلى منصة عالمية متكاملة تغطي قطاع النفط والغاز بالكامل مثل النقل والتخزين والتوزيع والتكرير والبتروكيماويات. وسوف يمنح هذا النطاق الواسع أديبك مكانة فريدة بمقارنته بغيره من المؤتمرات والمعارض العالمية الأخرى".

وأضاف: "لقد ساهم هذا التطور المستمر لـ "أديبك" في نموه وتعزيز حضوره عالمياً، مما انعكس إيجابياً علينا كشركة منظمة للحدث للحفاظ على مكانتنا وترسيخها في وقت تشهد فيه صناعة المؤتمرات تغيّرات جذرية، مشيرًا إلى أن تأثير التقنيات الحديثة التي تغيّر طريقة عمل القطاع برمته".

وعلى الجانب الاستراتيجي، فإن إعادة صياغة مؤتمر "أديبك" للتركيز على "مفهوم النفط والغاز 4.0" كفيل برفع مستوى الحدث في أوساط قادة القطاع، وربط الحوارات الدائرة في شأن النفط والغاز بما يُعرف بالعصر الصناعي الرابع، والتقنيات الناشئة التي تعمل على إحداث التحوّل ورفع الإنتاجية والكفاءة.

وتعمل التوجهات الحديثة الواسعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والبيانات الضخمة وتعلم الآلات والأتمتة والحوسبة السحابية والأمن الإلكتروني والحوسبة الطرفية والروبوتات والمركبات ذاتية القيادة، على إحداث تغيير ملحوظ في عمليات النفط والغاز، والمهارات المهنية المطلوبة لتحقيق النمو المستدام.

التعليقات