6 مسرحيات خلدت اسم "شكسبير" عالميًا

وليم شكسبير الشاعر والكاتب المسرحي والممثل الإنجليزي الأشهر عالميًا، فإن كنت من محبي القراءة أو إن لم تكن فمن الطبيعي أن تعرف من هو شكسبير، دون حتى أن تقرأ له سطر واحد، فجاء في تاريخ شكسبير الحافل بعظيم الأعمال عدد من الكتابات التي أصبحت علامة مسجلة ترجمت لعديد من اللغات، كما تم تمثيلها ايضًا كمسرحيات وأفلام، ومن أشهر من كتبه شكسبير 6 أعمال مسرحية

روميو وجولييت

من أشهر كلاسيكيات الأدب العالمية، والتي تم ترجمتها لكثير من اللغات، ومثلت في الكثير من الأفلام والمسرحيات قديمًا وحديثًا، وقد كان نشرها للمرة الأولى عام 1595، والتي لا زالت حية حتى اليوم كرمز من رموز الحب والرومانسية.

مكبث

التراجيدية المسرحية الأقصر لشكسبير، والتي تتناول القائد الاسكتلندي مكبث الذي يغتال ملك دنكن ليجلس على عرش اسكتلندا مكانه، ليتحول فيما بعد ما طمح إليه لنقمة بسبب الكوابيس التي تلاحقه وانتحار زوجته، وقد كتب مكبث في الفترة ما بين 1603- 1606، ومثلت هذه المسرحية كثيرًا وتم انتاجها للسينما والتلفاز والأوبرا.

تاجر البندقية

واحدة من أشهر مسرحيات شكسبير، والتي حظيت بدراسة مستمرة من النقاد العالميين، ومعاداة من قبل التوجه الرسمي  لليهود بسبب شخصية "أنطونيو" التاجر الشاب الإيطالي، وقد غزلت تاجر البندقية على أكثر من منوال، فتناولت قصص عن عداء المسيحيين لليهود، الحب، الثروة، العزلة، الرغبة، والانتقام، وقد أعيد إنتاج هذه المسرحية أكثر من مرة، وكان آخر إنتاج لها فيلم تاجر البندقية من بطولة آل بتشيانو.

هاملت

مأساة هاملت أمير الدنمارك، أطول مسرحيات شكسبير، التي كتبها في الفترة بين 1599- 1602، ، تدور حول قصة انتقام الأمير هاملت من عمه كلوديوس، الذي قد قتل أخاه واستولى على العرش، كما تزوج من أرملة أخيه. وتعتبر هاملت من بين أكثر الأعمال الأدبية قوةً وتأثيرًا في العالم، وكانت من أكثر أعمال شكسبير شهرة خلال حياته، وما زالت تحتل المرتبة الأولى بين مؤلفاته.

عطيل

واحدة من أشهر تراجيديات شكسبير، والمستوحاة من قصة إيطالية بعنوان "النقيب المغربي"، وتدور أحداث المسرحية من خلال 4 شخصيات عطيل الجنرال المغربي في الجيش البندقي، و زوجته ديدمونة و الملازم كاسيو مساعد عطيل و حامل الراية ياجو المنافق، وتتنوع مواضيع المسرحية بين العنصرية والحب والغيرة والخيانة.

وقد تناول شكسبير، شخصية عطيل بشكل إيجابي على رغم عرقه المختلف، وهو أمر غير مألوف في الأدب الإنجليزي في زمن شكسبير، حيث من العادة وصف العرب وغيرهم من ذوي البشرة الداكنة كأشرار متوحشين، كما تجنب ايضًا أي مناقشة حول الدين الإسلامي في المسرحية.

الملك لير

من أشهر تراجيديات شكسبير، استمد شكسبير حبكتها من كتاب هولنشد عن تاريخ إنجلترا، كما اقتبس الحبكة الثانوية من ما رواه سبنسر في ملحمته الشعرية "ملكة الجان".

وقد وضعها النقاد على قمة ما كتب شكسبير، باعتبارها تنتمي إلى العصر الحديث أو تحمل بذور الحداثة، وقد ترجمت المسرحية لأكثر من لغة منها العربية، يقول بعض النقاد أن مسرحية الملك لير تقرأ ولا تمثل، كناية عن صعوبة تحويلها إلى عمل مسرحي، ورغم ذلك قدمت في أكثر من عمل فني، وجاء اخرها مسرحية الملك لير المصرية، من بطولة يحيي الفخراني، والتي يتم عرضها حاليًا في مسارح مصر والعالم العربي.

التعليقات