معلومات عن "كايلا مولر" التي أطلقت أمريكا إسمها على العملية العسكرية لقتل البغدادي

أعلن روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن الجيش الأمريكي أطلق على عملية قتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي اسم "كايلا مولر" تكريماً للناشطة الأمريكية التي اختطفت واغتصبت على يدي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

نستعرض لكم حقائق عن كايلا مولر التي قتلت على يدي أبو بكر البغدادي:

عرضت كايلا مولر، في عام 2011، عبر حساباتها الإلكترونية تسجيلًا مصورًا قالت فيه: "أنا متضامنة مع الشعب السوري وأرفض كافة أشكال الوحشية والقتل التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه".

وقامت كايلا مولر، في عام 2012، بأول رحلة لها إلى المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، بعيدا عن هدوء منزلها في مدينة بريسكوت بولاية أريزونا الأمريكية، غير أن تلك الرحلة لم تكن أو زيارة لها إلى المناطق المضطربة في العالم، وفقًا لما يؤكده تود جيلر، أحد أصدقاء عائلة كايلا مولر، والذي يقول: "كايلا مولر هي واحدة من أولئك البشر الذين يبحثون عن الخير في كل شيء، ولذلك هي تعمل دائما واضعة الله نصب عينيها في كل ما تقوم به بحياتها اليومية".

وسافرت كايلا مولر، في عام 2012، إلى الحدود التركية - السورية للعمل مع المجلس الدنماركي للاجئين والمنظمة الإنسانية "دعم الحياة"، التي ساعدت الأسر التي أُجبرت على الفرار من ديارها، تم احتجازها كرهينة من قبل داعش في حلب بسوريا في عام 2013، بعد أن زارت مستشفى أطباء بلا حدود.

وأصدرت عائلة كايلا مولر بيانًا، في عام 2015، قالت فيه إن زعيم داعش تحرش جنسيًا بابنتهم في أحد المنازل التابعة لعناصر أخرى بالتنظيم، وقالت العائلة حينها في تصريح إعلامي لقناة ABC: "قيل لنا إن كايلا مولر تعرضت للتعذيب، وكانت في ملكية البغدادي، بحسب ما قالته الحكومة في يونيو الماضي".

أكدت العائلة وفاة كايلا مولر، في عام 2015، لكن جسدها لم يُستَرَد.

التعليقات