عقد الدكتور محمود محيي الدين نائب الرئيس الأول، اجتماعًا ضم وزراء ومحافظين ومتخصصين في التمويل والتنمية المحلية من المؤسسات المالية الدولية والاقليمية والأمم المتحدة.
شارك في الاجتماع قيادات البرنامج الانمائي للأمم المتحدة واليونسيف واللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأفريقيا، وذلك في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لمناقشة تحديات وفرص محلية التمويل من أجل التنمية.
واستعرض الدكتور سامح وهبة، مدير المناطق الحضرية ومخاطر الكوارث في البنك الدولي، أنشطة البنك في التنمية المحلية وقدمت آنا ويلنشتاين، المديرة الإقليمية للتنمية المستدامة بالبنك الدولي، ومجموعة من الاقتصاديين خبرات التنمية من أوغندا وجنوب إفريقيا والهند، حيث عرضوا مشروعات في مجال التمويل المحلي وأثرها على تطوير الخدمات للموطنين.
ودار النقاش بين؛ السيد أخيم شتاينر، مدير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة؛ والسيدة هنريتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسيف؛ والوزير الدكتور أيوب تكالين، وزير الدولة للمالية والإصلاح العام بإثيوبيا؛ والوزيرة الدكتورة سحر نصر ، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بمصر؛ والسيد إيفوفيريرا غوميز، رئيس بلدية سوبرال في البرازيل؛ والسيد آسر راسموسن بيرلينغ، مسئول التنمية الدولية في الدنمارك؛ والسيدة بيني أبيوردينا، مفوضة مكتب العمدة للشؤون الدولية لمدينة نيويورك؛ والسيد بيلاي بيجاشو، المدير العام لمركز التنمية المستدامة لأفريقيا وبرافين جوردون الوزير بحكومة جنوب افريقيا.
وألقى الدكتور محمود محيي الدين، كلمة عن دور مؤسسات التنمية وبرامج التمويل المتطور الذي يربط بين التمويل العام والخاص وتحقيق أهداف محددة للتنمية مثل القضاء على الفقر وتحقيق فرص عادلة في التعليم والرعاية الصحية والاستثمار في البنية الأساسية.
و أكد على أهمية توفر البيانات على المستوى المحلي لتحديد أولويات التنمية و استجابة مشروعاتها لاحتياجات المواطنين ومتابعة جودة تنفيذ المشروعات باستخدام مستجدات التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات.
التعليقات