قال ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، إن اجتماع مجموعة البنك وصندوق النقد الدولي السنوية في العاصمة الأمريكية واشنطن للعام 2019، ركزت على التحديات الاقتصادية وتباطؤ معدلات النمو والاستثمار والتجارة التي تشهدها دول العالم، موضحا أن هشاشة الدول الفقيرة يجعلها أكثر عرضة للخطر رغم توقعات تعافي نسب النمو بشكل موسع.

أضاف " مالباس" في تقرير صادر عن مجموعة البنك منذ قليل، أن تصحيح المسارات الاقتصادية واجراء الاصلاحات الهيكلية يجعل تلك البلدان تخطو نحو النمو الشامل و المستدام وخصوصا الأسواق الناشئة ودول العالم النامي لتحقيق مكاسب مرضية للشعوب والحكومات.

أوضح أن مجموعة البنك تركز علي مساعدة البلدان الفقيرة في بناءها عبر برامج قوية وفقا للظروف الاقتصادية الراهنة لديها وتشجيعها علي الابتكار واجتذاب الاستثمارات من القطاع الخاص وتعزيز الشمول المالي وسيادة القانون والشفافية وإدارة رشيدة للديون العامة.

أضاف " مالباس" أن مجموعة البنك الدولي تقوم بالاستثمار فيتلك البلدان لحصول الشعوب علي الكهرباء والمياه النظيف و إشراك النساء في سوق العمل و التصدي للتغيرات المناخية وحماية البيئة وتحسين الصحة العامة وتعزيز استثمارات البينية التحتية.