حمدان بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز عملياتها الإنسانية في اليمن

أكد ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أن الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ماضية في تعزيز عملياتها الإنسانية والتنموية في اليمن.

وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إن "مبادرات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عززت استجابة الإمارات القوية تجاه الأوضاع الإنسانية للأشقاء اليمنيين"

علاقات أخوية

وشدد على أن ما يربط الشعبين الإماراتي واليمني من وشائج ضاربة في عمق التاريخ، وعلاقات أخوية وصلات قربى، أقوى من أي اعتبارات أخرى، فالمصير واحد والهم مشترك وبالتالي ما تقدمه الإمارات هو واجب عليها، والتزام إنساني وأخلاقي تجاه الأشقاء ولن تدخر وسعاً في القيام به.

وجاء تصريح الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بمناسبة تصدر الإمارات المركز الأول عالمياً لتكون أكبر دولة مانحة للمساعدات إلى الشعب اليمني في 2019، وفق تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن البلدان الممولة لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن من بداية العام الجاري إلى 23 سبتمبر (أيلول) الجاري.

وقال إن "الإمارات لم تكن في يوم من الأيام بعيدة عن التحديات الإنسانية في اليمن ووجودها الإنساني هناك لم يبدأ اليوم، بل ظلت على الدوام وسط الأشقاء ببرامجها الإنسانية، ومشاريعها التنموية التي طالت معظم المحافظات اليمنية ولا تزال تعمل بقوة لتخفيف المعاناة وتحسين سبل الحياة".

نقلة نوعية

وأضاف "كانت الإمارات وستظل سباقة في تلبية نداء الواجب الإنساني على الساحة اليمينية، وتحركت تجاه الأشقاء، وعززت استجابتها لأوضاعهم الإنسانية، ونفذت العديد من المشاريع التنموية الحيوية في مجالات الصحة، والتعليم، والإسكان، وخدمات البنية التحتية، والاجتماعية الأخرى"، مشدداً على أن مشاريع الإمارات تعتبر خطوة متقدمة ونقلة نوعية في جهودها التنموية في اليمن الذي يواجه تحديات إنسانية وتنموية كثيرة بسبب الأحداث، وأن مبادراتها في هذا الصدد تأتي تجسيدا لمسؤولياتها الإنسانية تجاه الأشقاء هناك.

وأكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن "هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لن تدخر وسعاً في تعزيز دورها الرائد على الساحة اليمنية، والقيام بمسؤوليتها تجاه الأشقاء بالصورة التي تلبي احتياجاتهم الضرورية وتحقق تطلعاتهم الإنسانية والتنموية".

وتابع "هذا هو نهج الإمارات الدائم في تقديم العون والمساعدة لمستحقيها من المتأثرين من الكوارث والأزمات ليس في اليمن وحده بل في كل مكان، والذي ورثناه من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير عليه القيادة الحكيمة التي لم تحد عنه لأنه بمثابة رؤية حكيمة، ونظرة ثاقبة، وإرث متفرد وطريق ممهد بالمبادرات النوعية والإيجابية التي وضعت الإمارات في مصاف الدول التي تعمل من أجل الإنسان أين ما كان، وتسعى لسعادته و حصوله على حقوقه في الحياة والعيش الكريم من خلال ما تنفذه من برامج ومشاريع تعزز مجالات التنمية في الساحات و المناطق المضطربة".

التعليقات