فرنسا وألمانيا تريدان علاقات جديدة مع تركيا

سعت فرنسا وألمانيا إلى إبرام اتفاق جديد مع تركيا اليوم الجمعة ؛لإصلاح العلاقات مع الرئيس التركي "رجب طيب إردوغان" ،لكنهما لم يوضحا هل أنهت الصلاحيات الجديدة للزعيم التركي ، طموحات أنقرة في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري ،دعا مشرعون في الاتحاد الأوروبي، يساورهم القلق مما يعتبره الاتحاد نزوعا للتسلط بشكل متزايد من جانب "إردوغان"؛ لتعليق محادثات انضمام تركيا للتكتل رسميا قائلين إنها لا تفي بالمعايير الديمقراطية.

وقال وزير الخارجية الألماني "زيجمار جابرييل" الذي أجرى محادثات في مالطا مع نظرائه في الاتحاد ومع وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو" إنه يعارض تماما إلغاء مفاوضات انضمام تركيا للتكتل القائمة منذ عشرة أعوام.

لكن بعد يوم من المحادثات ،قال إن القضية الحقيقية هي ضمان أن يكون لدى الاتحاد الأوروبي اتفاق جديد أوسع لعرضه على تركيا قبل التخلي عن عملية الانضمام إلى الاتحاد.

وتسبب فوز "إردوغان" في استفتاء يمنحه سلطات أكبر ، وتصريحات أطلقها مسؤولون أتراك شبهوا فيها حكومات أوروبية بالنازيين في غضب كثير من أعضاء التكتل، لكن الاتحاد ما زال بحاجة للحفاظ على التعاون مع تركيا.

التعليقات