يسعى الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة ؛لإيقاف تراشق قبيح بالكلمات مع تركيا ،رغم أن هناك شعورا عميقا بعدم الارتياح إزاء مستقبل أنقرة في عهد الرئيس "رجب طيب إردوغان" الذي يبدو أن مطامحه للانضمام للاتحاد قد انتهت، بسبب سلطاته الكاسحة الجديدة .
ومن المقرر ،أن يجتمع وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو" اليوم الجمعة في مالطا مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي؛ في محاولة لنزع فتيل أزمة في العلاقات دفعت الاتحاد صوب إيقاف رسمي للمحادثات المتعثرة منذ فترة طويلة بشأن انضمام تركيا إليه.
وتسبب فوز "إردوغان" في استفتاء يمنحه سلطات أكبر ، وتصريحات أطلقها مسؤولون أتراك وشبهوا فيها حكومات أوروبية بالنازيين في تنفير كثير من أعضاء التكتل، لكن الاتحاد ما زال بحاجة للحفاظ على التعاون مع تركيا.
وكان "إردوغان" أعلن أن بلاده ستعيد النظر في موقفها إزاء الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ،إن هي ظلت في قائمة الانتظار طويلا ،لكنه أوضح أن تركيا ما زالت ملتزمة بعملية التفاوض.
التعليقات