كشفت وزارة الخارجية العراقية، أنها ستتخذ كافة الإجراءات الدبلوماسيّة والقانونيّة اللازمة عبر الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدوليّ، للتصدّي لأيّ عمل يخرق سيادة العراق، ويمسّ سلامة أراضيه

جاء ذلك خلال لقاء محمد علي الحكيم وزير الخارجية اليومين الماضيين، مع سُفراء، وقائمين بالأعمال من أعضاء مجلس الأمن الدوليّ الدائمين "أمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين"، إضافة إلى القائم بالأعمال الألمانيّ "لغياب السفير"، كما التقى مع سفير روسيا "عضو دائم في مجلس الأمن الدولي".

وأكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها، تأتي هذه اللقاءات للتأكيد على محوريّة الحفاظ على استقلال العراق، وسيادته، ووحدة أراضيه، وتماسُكه الاجتماعيّ، ورفضه لأيّ تدخّل في شُؤُونه الداخليّة، أو إقحامه في أزمات المنطقة كطرف على حساب طرف آخر.

وقال وزير الخارجية العراقي إن العراق مُلتزم بمبدأ حسن الجوار، ولن يسمح بأن يكون ساحة للنزاع، والاختلاف، مؤكدًا أنّ أمن العراق يتصدّر أولويّات الحكومة.

وتابع أهمّية سلامة جميع التشكيلات الأمنيّة العراقـيّة التي تحظى بغطاء قانونيّ، وتحت قيادة القائد العامّ للقوات المسلحة، وذات أداء وطنيّ مُتميّز، وأظهرت كفاءة عالية، وقدّمت تضحيات كبيرة في عمليّات تحرير المُدُن من تنظيم داعش الإرهابيّ؛ لذا نعبّر عن رفض العراق المطلق، والأكيد لأيّ اعتداء تتعرّض له تحت أي ذرائع، أو مزاعم.

كما كشف الوزير الحكيم في هذه الاجتماعات أنّ وزارة الخارجيّة ستتخذ الإجراءات الدبلوماسيّة والقانونيّة اللازمة عبر الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدوليّ، والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة للتصدّي لأيّ عمل يخرق سيادة العراق، ويمسّ سلامة أراضيه.