أصدر وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، قرار بتكليف المشرفة، ابتسام بنت حسن الشهري، من الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، للعمل بـ الإدارة العامة للإعلام والاتصال بجهاز الوزارة، وذلك لمدة عام اعتباراً من تاريخ صدور القرار، وتم تعيينها متحدثةً للتعليم العام، حيث تعد أول إمرأة تكون صوتاً للوزارة المسؤولة عن ما يزيد عن 6 ملايين طالب ومعلم في مختلف مراحل التعليم العام.
وجاء تعيين إبتسام في منصب المتحدث الرسمي لوزارة التعليم السعودية كبديلة عن المتحدث السابق بإسم الوزارة، وهو "مبارك العصيمي"، والذي أنتقل إلى منصب آخر وهو منصب مستشار وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة، وفيما يلى نقدم أهم المعلومات عنها.
1-تعد ابتسام بنت حسن الشهري أول سعودية تشغل منصب المتحدث للتعليم العام، وهي إحدى مبتعثات برنامج خبرات، وكما أنها تملك خبرة واسعة للغاية في مجال التعليم، حيث عملت لنحو 17 عام كمعلمة للغة الإنجليزية.
2- حصلت ابتسام على عدة شهادات عالية في الفترة الماضية، أبرزها شهادة الماجستير قسم تربية موهوبين، وكذلك وصلت لبعض المناصب الرفيعة كمنصب المتحدثة الأولى عن منتدى المعلمين في المملكة العربية السعودية.
3- لم تمنعها أي عوائق اجتماعية عن مواصلة السير نحو تحقيق حلمها، فهى أم لثلاث فتيات، حيث تعد الشهري أول سعودية تشغل منصب المتحدث للتعليم العام.
4- حصلت ابتسام، على ماجستير تربية الموهوبين من كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي.
5- كما ابتعثت ابتسام إلى أمريكا، وهي من الكفاءات النسائية المشهود لها بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، وهي خريجة برنامج خبرات الدفعة الأولى، ومتحدثة في "منتدى المعلمين الدولي"، الذي يعكس أهمية تكامل الخبرات التربوية الدولية والخبرات المحلية في بناء ممارسات تعليمية وتربوية رصينة، (معاً، نحو تعليم نوعيٍّ فاعل).
6- وتوسعت ابتسام، لاستكمال دراستها وعمل معايشة للمدارس الأجنبية وتواكب أهم الأحداث في مجالها بحضورها أهم المنتديات المتخصصة في استراتيجية التعليم.
7- وتشمل رحلتها في التدريس جميع المراحل الدراسية، ابتداءً بالروضة، وانتهاء بالمرحلة الجامعية، بالتعاون مع إحدى الجامعات.
8- كما نجحت إبتسام الشهرى، في صنع حدث فريد من نوعه في المملكة العربية السعودية، وذلك بعدما تم الإعلان عن تعيينها في منصب المتحدث الرسمي في وزرة التعليم السعودية، لتكون بذلك هي أول سيدة تنجح في الوصول إلى هذا المنصب الرفيع، ويأتي ذلك كله في إطار خطة الحكومة السعودية لتمكين المرآة ومحاولة تطوير دورها في تنمية الحياة العامة في المملكة العربية السعودية خلال السنوات المقبلة.
التعليقات