أطلقت الحكومة المصرية، بوابة إلكترونية للعمرة، بهدف تنظيم موسم الحج والعمرة وتقديم خدمات ميسرة لضيوف الرحمن وموكبة التطورات التكنولوجية، ضمن اجراءات الإصلاح الهيكلي والمؤسسي للقطاع السياحي بمصر.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، خلال اجتماع لها اليوم الأحد، مع  حسام الشاعر رئيس الغرفة و ناصر ترك ممثلا عن الاتحاد المصري للغرف السياحية وومثلي الشركات ووكلاء السفر والسياحة؛ إن البوابة الجديدة والمنشأة تحت اسم «بوابة العُمرة المصرية»، تكفل الحفاظ على حقوق المعتمر المصرى وشركات السياحة.

وأضافت "المشاط" أن مهمة غرفة الشركات ووكالات السفر تتمثل في تنظيم حملة إعلانية لتوعية المواطنين وتعريفهم بالبوابة الجديدة، موضحة أن ميكنة إجراءات العمرة والحج في مصر أصبحت خطوة مهمة باعتبارها أولي الخطوات للتطور التكنولوجي.

وكشفت "المشاط" عن إعادة تشكيل اللجنة العليا للحج والعمرة مع إطلاق صلاحيات لها تسمح بمرونة اتخاذ القرار، مؤكدة أن هناك تنسيقا مع عددا من الجهات الحكومية المصرية في وزاراتي الداخلية عبر مصلحة الجوازات والطيران المدني من خلال المنافذ البرية والجوية والبحرية المختلفة، بالإضافة للجانب السعودي لتيسير رحلات الحج والعمرة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين المصريين وربط تلك الجهات بالبوابة الوليدة، مع وجود الاختصاص الأصيل لوزارة السياحة ومشاركة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة.

أشارت " المشاط" إلى أن المنظومة الجديدة لها عدة مزايا من بينها ضمان حق المعتمر في تنفيذ البرامج المتفق عليها مع الشركات المنظمة للعمرة، ومتابعة وضعه منذ الحجز وحتى عودته إلى أرض الوطن، وضمان حق الدولة (في مراقبة هذا النظام وإتاحة المعلومات الصحيحة والدقيقة للمعتمرين) بما يكفل تحقيق رضا المواطن، ومواكبة التطور التكنولوجي والتقني في ميكنة الخدمات التي تقدم للمواطن كأحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030.

وأوضحت أن هذا النظام يطبق في العديد من دول العالم وقد أثبت نجاحه؛ وتحديدا في بلدان أندونسيا وماليزيا.

من جانبه قال أحمد إبراهيم، رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات ووكات السفر والسياحة المصرية، إن بوابة العمرة المصرية تتضمن كافة البيانات عن الشركات المنظمة للعمرة وبيانات المعتمر، وضوابط العمرة التي أقرتها وزارة السياحة.

وكشف عن وجود تطبيق عبر التليفون المحمول (موبايل أبليكيشن) يتيح للمعتمر تقديم الشكوى أو استغاثة مباشرة عبر البوابة وهو ما يعكس مسايرة التطور التكنولوجى الحالي.