واشنطن تفرض عقوبات على مركز أبحاث سوري

أدرجت الولايات المتحدة على قائمة سوداء للعقوبات اليوم الاثنين، 271 موظفا من وكالة حكومية سورية قالت إنها مسؤولة عن تطوير أسلحة كيماوية ،وذلك بعد أسابيع من هجوم بغاز سام أودى بحياة عشرات الأشخاص في محافظة تسيطر عليها المعارضة في سوريا.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها فرضت عقوبات على 271 من موظفي المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية، وهو وكالة تقول واشنطن إنها تطور أسلحة كيماوية لصالح النظام السوري.

وأضافت الوزارة أن بعض الأشخاص المدرجين على القائمة السوداء كانوا قد عملوا في برامج الأسلحة الكيماوية السورية لأكثر من خمس سنوات.

وتأمر العقوبات البنوك الأمريكية بتجميد الأصول لأي موظفين مذكورين ،ومنع جميع الشركات الأمريكية من القيام بتعاملات معهم.

ومن جهته ،قال وزير الخزانة "ستيفن منوتشين" في بيان إن هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيماوية للدكتاتور السوري "بشار الأسد" على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء.

وأضاف أن السلطات الأمريكية ستلاحق باستمرار الشبكات المالية لجميع الأفراد المشاركين في إنتاج الأسلحة الكيماوية المستخدمة ؛لارتكاب هذه الفظائع وستغلقها.

ويعد إدراج الموظفين السوريين على القائمة السوداء للعقوبات ، أحدث تحرك لإدارة "ترامب"؛ ردا على الهجوم الكيماوي في الرابع من أبريل الجاري على "خان شيخون" ،والذي تقول السلطات الأمريكية إنه أودى بحياة ما لا يقل عن 90 شخصا بينهم أطفال. .

وكانت الولايات المتحدة أطلقت الشهر الجاري عشرات الصواريخ على قاعدة جوية سورية تقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن النظام السوري استخدمها لشن الهجوم الكيماوي.

التعليقات