مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 تحتفل بعيدها الـ12

احتفلت عدد من فرق الكشافة والاستعراضات، وزيارات مختلفة من فئات المجتمع المصري، اليوم الأحد، مع العاملين بمستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، بالعيد الثاني عشر لافتتاح المستشفى، والذي وافق 7 يوليو عام 2007، وسط حشد هائل ضم المئات من العاملين والأطفال المرضى وأسرهم ومحبي 57357، والذين حضروا من أجل إضفاء جو من البهجة والسعادة على هذا الصرح العالمي الضخم، باعتباره أيقونة مصرية وعالمية، تقود مهنة الطب والخدمة الصحية المجانية اللائقة بالمرضى، إلى مرحلة الرضا الإنساني عنها، وبتوافق عالمي، عبر عنه شهادات دولية في الجودة وتطبيق المعايير بما يحقق الاستفادة القصوى للمريض المصري، بهدف النجاح والتطوير والنمو والريادة والعالمية.

بدأ الاحتفال باستقبال فريق الكشافة البحرية المصرية، التابع للاتحاد العام للكشافة والمرشدات، من شباب كنيسة العذراء والأنبا بيشوي بمنيه المرج، وقدم الشباب والفتيات بالفريق عرضا كشفيا في بهو المستشفى، على أصوات الموسيقى الوطنية وقرع الطبال، حاملين شعار " قوتنا في محبتنا"، رافعين علمي مصر ومستشفى 57357، وسط رايات تحمل الوان مختلفة، وبانر يحمل صورا لأطفال حاربوا السرطان، كهدية من مجموعة أفا بيشوي الكشفية، بمطرانية شبين القناطر وتوابعها، مهنئة مستشفى 57357 بعيدها الثاني عشر، وحاملة شعار "أطفال لا تعرف سوى الأمل وحاربت الألم"، بعزيمة تتحدى الصعاب وتتغلب على الألم.

وقال توماس فوزي، قائد مجموعة أفا بيشوي الكشفية البحرية، إن الفريق الكشفي قدم عرض أعلام وموسيقي يمثل عددا من الأشكال، منها الدوران ويعبر عن تكاتف المصريين معا من أجل بناء واستمرار المستشفى، في تقديم خدماتها الصحية والبحثية للأطفال والوطن، وعرض شكل التقاطعات معبرا عن الدور العظيم الذي تلعبه المستشفى في محاربة مرض السرطان اللعين وقهره، إضافة إلى عرض النافورة، ويعبر عن الزيادة في عدد الأطفال الذين شفوا من السرطان، وأمل باقي الأبطال في الشفاء.

وتعبر الألوان المختلفة للأعلام، عن معاني ورموز، بالابيض رمز الصفاء ونقاء القلوب، والأحمر حب الحياة والخير والآخرين، وغيرها تعبر عن التعاون، والأمل، والتحدي، مشيرا إلى أن 50 شابا وفتاة تلقوا تدريبات مكثفة خلال الأسبوع الأخير استعدادا لتقديم عرض احتفال 57 بعيدها السنوي، وأغلبهم في مراحل الإعدادي والثانوي والجامعي، وتجمعوا لبذل الجهد والوقت في سبيل إسعاد أطفال 57357، وتقديم رسالة إيجابية لأقرانهم بالمجتمع بضرورة عمل الخير والمشاركة المجتمعية لإسعاد الآخرين.

وقدم فريق "ميني كاروز" التابع لكنيسة البطل والسامرية بشبرا الخيمة، عروضا فنية في مسرح المستشفى، بدأها بعرض مسرحي للعرائس، يقدم رسالة للأطفال تؤكد على ضرورة سماع كلام الأم، وعدم الاستعجال والتسرع للأمور، تطبيقا للحكمة الشهيرة " في التأني السلامة.. وفي العجلة الندامة"، وأكد على معنى الصدق والاهتمام، وسقاية الخير مثل الزرع، لكي ينمو الخير في المجتمع.

واستعراض يقدم أشكال حيوانات عبارة عن أغنيات مسلية للأطفال، وداعمة ل57357، ثم فقرات تقدم معلومات للأطفال، ورسائل توعية لهم.

التعليقات