فورد تحقق أربعة ألقاب في جوائز "سيارة العام في الشرق الأوسط"

 حصدت فورد موستانج GT؛ وF-150؛ وإكسبيديشن وتورنيو كاستم المراكز الأولى خلال جوائز سيارة العام في الشرق الأوسط التي أُقيمت في أبوظبي مساء الأمس.

ونالت ثلاث من سيارات فورد العريقة والتي يتم انتاجها منذ اكثر من 50 سنة المراكز الأولى في الجائزة ضمن فئاتها، حيث فازت موستانج التي تحتفي بالذكرى السنوية الخامسة والخمسين على التوالي لإنتاجها، بلقب أفضل سيارة كوبيه فائقة الأداء للعام؛ فيما تفوقت الشاحنة الجبارة F-150، التي تتربع على عرش الشاحنات الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة الأمريكية منذ 42 عاماً، على كافة الشاحنات محققة لقب شاحنة العام. وحظيت فورد ترانزيت تورنيو، المنبثقة عن فورد ترانزيت والتي يتم إنتاجها منذ عام 1965، بلقب أفضل مركبة متعددة الاستخدامات للعام. في حين فاز الجيل الجديد من فورد إكسبيديشن، أيقونة فورد الرياضية متعددة الاستخدامات التي تصنعها الشركة منذ 23 عاماً بلقب أفضل سيارة رياضية متعددة الاستخدامات بالحجم الكامل في 2019.

وفي عامها السادس، تُعتبر جائزة سيارة العام في الشرق الأوسط الجائزة الأكثر شهرةً في قطاع السيارات في المنطقة، وهي تضمّ خبرات 19 إعلامياً من عالم السيارات من بلدان مجلس التعاون الخليجي ودول المشرق، الذين يعملون ضمن عدّة مراحل من الاختيار ووضع العلامات من أجل التوصّل إلى لائحة الفائزين.

وفي هذا السياق، قال جيمي راي، مدير التسويق لدى فورد الشرق الأوسط: "يسعدنا تألق مجموعة من سيارات فورد العريقة خلال حفل توزيع جوائز سيارة العام في الشرق الأوسط. فسيارات موستانج وF-150 وإكسبيديشين وتورنيو كاستم أربعة من مركبات فورد الأكثر شهرة، والتي تعتبر تجسيداً لجهود فورد المستمرة بتوفير هذه الطرازات ذات الأداء الفائق التي يفضلها العملاء في المنطقة".

فورد موستانج - أفضل سيارة كوبيه فائقة الأداء للعام

منذ إطلاقها في عام 1964، ارتقت سيارة فورد موستانج بفئة السيارات الأمريكية الرياضيّة الفائقة القوّة إلى آفاق جديدة وتواصل بجيلها الحالي السادس استقطاب جيل جديد من عشاق سيارات الكوبيه فائقة الأداء، لاسيما أنها تضم محركاً أسطورياً بثماني أسطوانات V8 سعة 5.0 لتر يولد قوة هائلة تبلغ 460 حصان وعزم دوران قدره 570 نيوتن متر وناقل حركة يدوي بست سرعات أو أتوماتيكي من 10 سرعات. وبفضل ممتصات للصدمات جديدة تتيح التحكم بالقيادة بشكل أفضل والمفصل المحوري الجديد في نظام التعليق الخلفي لزيادة الصلابة الجانبية؛ وقضبان التثبيت المبتكرة لاستجابة أكثر سرعة، تبقى موستانج سيارة رياضية تتميز بقدرة ومكانة لا تُضاهى.

تضم موستانج أيضاً أول شاشة رقمية بالكامل تقدمها فورد بقياس 12 بوصة في لوحة القيادة وتأتي مباشرة من سيارة فورد GT، ويمكن تخصيص مجموعة الأدوات الجديدة في هذه اللوحة القابلة للتعديل بسهولة، حيث تقدم ثلاث طرق عرض منفصلة لأنماط القيادة العادية والرياضية وعلى الحلبات.

ويتيح نظام العادم بأربعة رؤوس مع صمامات نشطة المخصّص للأداء العالي للسائق إمكانية ضبط صوت العادم بين التشغيل الهادئ ضماناً لعدم إزعاج الجيران لا سيما صباحاً، أو إطلاق العنان لزئير المحرك ذو الاسطوانات الثمانية.

وتتيح ميزة Mustang MyMode الجديدة كلياً للعملاء حفظ إعدادات نمط القيادة المفضل لديهم، بما في ذلك تفضيلات التعليق والتوجيه.

فورد F-150 – شاحنة العام

باتت شاحنة فورد F-150 الآن أكثر متانة وذكاء وقدرة من أي وقت مضى، والتي تمثّل ثمرة ريادة فورد على مدار أكثر من 100 عام وخبرتها في الشاحنات. فالطراز الجديد يتميز بتصميم أكثر جرأة ويضم مجموعة واسعة من التقنيات الجديدة التي تضيف الكثير من القدرات إلى قائمة المزايا العديدة التي تتمتع بها الشاحنة سلفاً.

فبعد ثلاث سنوات من تقديم هيكل فورد F-150 الجديد كلياً المصنوع من مزيج الألومنيوم الفائق القوة المطابق للمعايير العسكرية، تأتي الشاحنة الجديدة بتصميم جديد وتقنيات متطورة وناقل حركة أوتوماتيكي من 10 سرعات والمحرك الأكثر تطوراً حتى تاريخه لشاحنات F-150.

يتميز محرك V8 سعة 5.0 لتر المحسّن بالتهوية الطبيعية بتحسينات كبيرة في عام 2018 بما في ذلك المنافذ المزدوجة المتقدمة وتقنية الحقن المباشر لمزيد من القوة الحصانية وعزم الدوران. كما تمت إضافة تقنية بطانة التجويف بالرش، والتي ظهرت أيضاً في سيارة موستانج شيلبي GT350، لتقليل وزن كتلة الألومنيوم. وللمرة الأولى، يترافق محرك V8 مع ناقل الحركة الأوتوماتيكي SelectShift من 10 سرعات.

ولضمان توفير أعلى قدرة على الجر في فئتها، يوفر الجيل الثاني من محرّك EcoBoost سعة 3.5 لتر ثنائيّ الشحن التوربينيّ ستة أطنان من قوة الجر بفضل عزم الدوران الهائل الذي يبلغ 578 نيوتن متر. وقد ساهم هذا المستوى من القوة في التفوق على جميع المحركات المنافسة سواء العاملة بالديزل أو البنزين، بما في ذلك محركات V8 التي تتمتع بقوة تقارب ضعف قدرتها. وبوجود المنافذ المزدوجة وتقنية الحقن المباشر، يوفر المحرك ثنائي الشحن التوربيني الذي تبلغ قوته 370 حصاناً أداءً مثالياً للمحركات الصغيرة، يتيح لها نقل حمولات ثقيلة وسحب المقطورات الثقيلة.

فورد إكسبيديشن - أفضل سيارة كبيرة رياضية متعددة الاستخدامات في 2019

بتصميم جديد كلياً من الداخل والخارج، وتقنيات ذكية فريدة وقوّة هي الأفضل من نوعها وكفاءة عالية في استهلاك الوقود، وقدرات جر تفوق التوقعات مقارنة بأي سيارة كبيرة رياضية متعددة الاستخدامات، يعد الجيل الجديد من فورد إكسبيديشن 2018 الأكثر ذكاءً، والأعلى قدرة وقابلية للتكيف من سيارات إكسبيديشن.

ويتضمن نظام القيادة بحسب التضاريس ™TerrainManagement System الحديث كلياً نمط الرملSand  الذي تم تطويره واختباره في الشرق الأوسط لمنح العملاء قدرة أفضل للقيادة على الطرقات الوعرة. وتشمل أنماط القيادة الأخرى النمط العاديّ Normal للقيادة في المدينة؛ والنمط الرياضيّ Sport للرحلات المفعمة بالتشويق؛ ونمط السحب/القطر Tow/Haul لتحسين أداء السحب والقطر؛ والنمط الاقتصاديّ Eco لتعزيز التوفير في استهلاك الوقود، ونمط العشب/الحصى/الثلج Grass/Gravel/Snow للطرقات غير الثابتة ونمط الوحول/الحفر Mud/Rut للأسطح غير المتساوية.

وبوجود أكثر من 40 ميزة جديدة وتقنية لمساعدة السائق، تضفي إكسبيديشن على الرحلة متعة لا تضاهى. وتشتمل هذه التقنيات على مساعد الركن النشط المطوّر الحصريّ في الفئة الذي يسهّل عمليّة الركن والخروج من الموقف، بالإضافة إلى الكاميرا بزاوية 360 درجة التي تساعد العملاء على رؤية المزيد حول سيارة إكسبيديشن لتسهيل الركن.

أمّا على الطريق، فإنّ مساعد البقاء في خط السير ضمن إكسبيديشن مصمّم للتخفيف من انحراف المركبة من دون قصد خارج خطّ السير، كما أنّ مثبّت السرعة التفاعلي مع ميزة التوقّف والانطلاق التلقائيّ يسمح للسائقين بتحديد سرعة القيادة، ويستخدم تقنيات الرادار والكاميرا لمراقبة حركة السير والمحافظة على مسافة فاصلة محدّدة بين المركبات. وبدوره، يساعد نظام رصد وتجنّب الاصطدام على تجنّب المركبات الأخرى والمشاة، بينما يتيح نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية BLIS مراقبة الزوايا غير المرئيّة خارج نطاق نظر السائق.

وتتميّز إكسبيديشن بمقصورة داخليّة فسيحة توفر للركاب مزيداً من الراحة والمساحة. وبفضل المقاعد التي تتّسع لثمانية أشخاص مع فسحة كافية لوضع معداتهم وأغراضهم، فإنّ هذه السيارة الرياضية المتعدّدة الاستعمالات بالحجم الكامل تجعل المغامرات العائليّة العصريّة أكثر راحةً خلال الرحلات القصيرة والطويلة.

وتُعتبر سيارة إكسبيديشن الجديدة كلياً أوّل سيارة متعدّدة الاستعمالات بالحجم الكامل تتميّز بمقعد قابل للانزلاق في الصف الثاني مع ميزة الطيّ، ما يؤمّن سهولة الوصول إلى الصف الثالث من دون الحاجة إلى نزع كرسي الأمان المخصّص للأطفال. وعند الجلوس في الصف الثالث، حتى الراشدين سيقدّرون وجود المزيد من حيّز الساقين والمقاعد القابلة للإرجاع والذي يعتبر الأفضل في الفئة.

كما أنّ مقاعد الصف الثاني والثالث في إكسبيديشن قابلة للطيّ والتسطيح بسرعة بكبسة زرّ من أجل الحصول على حيّز تخزين كبير يتّسع لألواح الخشب قياس 4×8 أقدام والمعدات الأخرى، تبعاً لوزن الحمولة وتوزيع الحِمل، حتى مع إغلاق باب الصندوق الخلفيّ.

فورد تورنيو كاستم – افضل فان لنقل الركاب من الفئة الرافهة

تعد الكفاءة والعملية والمرونة من السمات الرئيسية التي جعلت فورد تورنيو كاستم تستأثر بشهرة عالمية واسعة. ومن خلال مقصورتها الداخلية الواسعة والمرنة، وخيارات محركات الديزل Duratorq التي تتمتع بخاصية الشحن التوربيني، والمميزات المصممة لتعزيز راحة الركاب، تتمتع فورد تورنيو كاستم بمزايا يقل نظيرها.

وبتصميمها الفريد ومقدمتها الجديدة، تضم تورنيو بابين منزلقين جانبيين يكشفان عند فتحهما عن مساحة رحبة تضم مقعداً خلفياً قابلاً للطي، أو الإزالة نهائياً. وفي واقع الأمر، يمكن تخصيص المقاعد في 30 وضعية مختلفة، وهي ميزة تنفرد بها السيارة عن باقي سيارات فئتها.

وقد تم تعزيز راحة السفر بشكل أكبر من خلال تصميمات المقاعد المتكيفة الجديدة التي تتميز بحشوات إسفنجية وتصميم مميز يتيح للركاب الحصول على جلسة مناسبة إلى جانب تحسينات إضافية مثل تقنية خفض الضجيج التي تمت ترقيتها بشكل ملحوظ في المقصورة الخلفية. ويتمتع ركاب المقصورة أيضاً بإمكانية التحكم بنظام التكييف المنفصل والمخصص للمقصورة الخلفية، في حين تتيح منافذ الطاقة 12 فولت وشاحن USB شحن الهواتف والأجهزة الأخرى أثناء التنقل. وتتوفر أيضاً منافذ طاقة اختيارية 230 فولت.

يوفر محرك تورنيو كاستم كفاءة استثنائية في استهلاك الوقود بفضل محرك الديزل ®Duratorq بتقنية TDCi سعة 2.2 لتر تيربو الذي يأتي بقوة 100 حصان أو 125 حصاناً. ويتيح خزان الوقود الكبير الذي تبلغ سعته 80 لتراً إلى جانب الكفاءة العالية في استهلاك الوقود لتورنيو كاستم قطع مسافة 1200 كيلومتراً متواصلاً قبل التوقف لتعبئة الوقود مرة أخرى.

التعليقات