"مهرجان الشيخ زايد التراثي" يفتح أبوابه غداً للجمهور‎

تنطلق غدا فعاليات " مهرجان الشيخ زايد التراثي 2018 " في منطقة الوثبة في أبوظبي، وتستمر حتى 26 يناير المقبل تحت شعار "الإمارات ملتقى الحضارات". ويستقبل المهرجان في دورته الجديدة جمهوره مجانا على مدى 60 يوما من 3:30 عصرا وحتى 10:00 مساء - وحتى الساعة 11 مساء أيام الإجازات الأسبوعية والرسمية -. وأصبح الحدث مهرجانا تراثيا تثقيفيا تعليميا عالميا بفضل الدعم الكبير والرعاية الكريمة التي يحظى بها من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، ومتابعة وإشراف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة . وقام معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي، - أول أمس- بجولة تفقدية لمنطقة المهرجان، للوقوف على الاستعدادات والجاهزية لاستقبال الدورة الجديدة من المهرجان. ورافق معاليه خلال الجولة سعادة حميد سعيد النيادي، مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، لإطلاع معاليه على كل الاستعدادات والأجنحة التي يضمها المهرجان. كما شهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان وأعضاء اللجنة العليا بعض البروفات والتحضيرات لمسيرة الاتحاد التي ستقام في منطقة المسرح الرئيس للمهرجان عصر يوم 3 ديسمبر بمشاركة كبيرة من القبائل الإماراتية على مستوى الدولة. من جانبه رفع سعادة حميد سعيد النيادي أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" على رعايته الكريمة للمهرجان، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على دعمه المستمر، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على متابعته الحثيثة للمهرجان.. متوجها بالشكر إلى معالي الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان. ويبرز المهرجان اهتمامات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" بالتراث الإماراتي وحرصه على حفظ التراث ونقله إلى الأجيال الجديدة، حيث يأخذ المهرجان هذا العام بعدا جديدا في إضافاته النوعية التي تؤكد أن "الإمارات ملتقى الحضارات" وترسخ رؤية الشيخ زايد "رحمه الله" في بناء دولة حضارية تنشر ثقافة التسامح والسلام في بقاع العالم كافة. وحرص المهرجان في دورته الحالية على إنشاء منطقة "شواهد من الإمارات" التي تركز على إبراز ثراء التراث الإماراتي وتنوع عناصره ومدلولاته بشكل يعزز الشعور بالفخر به لدى أبناء الإمارات والمقيمين على حد سواء، حيث تهتم المنطقة بتجسيد جوانب متعددة من حضارة الإمارات وشواهدها التاريخية وآثارها الممتدة في مختلف مناطق الدولة، والتي تؤكد الامتداد التاريخي لحضارة الإمارات وأن الإنسان تواجد على هذه الأرض منذ القدم. وتتزامن الأيام الأولى من انطلاقة المهرجان مع الاحتفالات باليوم الوطني السابع والأربعين لقيام دولة الاتحاد، حيث تشهد أحياء وأجنحة المهرجان الكثير من الفعاليات المخصصة للاحتفال بهذا اليوم العزيز على قلوب الجميع، وذلك عبر الكثير من الفقرات الفنية الفلكلورية الإماراتية والخليجية والعربية والعالمية، وكذلك الألعاب النارية. كما يتضمن المهرجان الكثير من الفعاليات اليومية مثل عرضة الخيل والهجن والعروض الفلكلورية العالمية وعروض جمال الخيل العربي وعروض الموسيقى التراثية العسكرية والعروض الفردية الفنية والعالمية، إضافة إلى مدينة الملاهي العالمية وركوب الخيل والهجن والسينما المفتوحة المخصصة للأطفال، بجانب الكثير من المسابقات التراثية المتنوعة.  

التعليقات