مجلس الأمن يدين الهجمات الإرهابية في "ستوكهولم" ومصر

أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين ،عن إدانتهم القوية للهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع في "ستوكهولم" في السابع من أبريل الجاري ،وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل من بينهم طفل وإصابة العشرات بجروح.

وأعرب أعضاء المجلس في بيان صدر اليوم عن عميق تعاطفهم وتعازيهم لأسر الضحايا وكذلك لحكومة السويد.

وجدد أعضاء مجلس الأمن تأكيدهم على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، كما أكدوا على أن أية أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها وهوية مرتكبيها.

وأكدوا على ضرورة أن تحارب كل الدول بجميع الوسائل التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان الناجمة عن أعمال إرهابية، مشددين على ضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة.

وعلى صعيد متصل بالإرهاب ،أصدر أعضاء المجلس خلال عطلة نهاية الأسبوع أمس الأحد بيانا مرادفا أدانوا خلاله بقوة الهجمات الإرهابية الجبانة التي وقعت أمس الأحد أثناء قداس أحد الشعانين /أحد السعف/ في كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية في مصر .

وقدم الأعضاء خلال بيانهم تعازيهم الحارة لأسر الضحايا وحكومة مصر ،وأعربوا عن أمنياتهم بالشفاء العاجل والتام للمصابين، وجددوا موقف المجلس المعتبر الإرهاب بجميع أشكاله وصورة يمثل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وشدد البيان على الحاجة إلى تقديم الجناة والمنظمين والممولين والداعمين لتلك الأعمال الإرهابية المستنكرة إلى العدالة، وحثوا كل الدول بما يتوافق مع التزاماتها وفق قرارات مجلس الأمن على التعاون بشكل فعال مع حكومة مصر والسلطات المعنية بهذا الشأن ، معتبرين أية أعمال إرهابية هي جرائم غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكان وتوقيت وقوعها وهوية مرتكبيها.

التعليقات