أعلنت شركة المصرية للاتصالات وليكويد تيليكوم إنهما وقعا مذكرة تفاهم تمكن الأولى من استكمال شبكة الألياف الضوئية الأرضية الأفريقية التي تمتد من كيب تاون إلى القاهرة قريباً.
وأضافت الشركة في بيان للبورصة المصرية أن توقيع الاتفاقية جاء خلال الاجتماع السنوي للبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد (Afreximbank)، وبموجب توقيع هذه المذكرة ستتمكن شركة ليكويد تيليكوم من عقد عدة اتفاقات مع الشركة المصرية للاتصالات لتمكن الأولى من ربط شبكتها في السودان بشبكة الشركة المصرية للاتصالات عبر الربط البيني الأرضي بين الشبكتين استكمالاً لشبكة طولها 60 ألف كيلومتر ممتدة من كيب تاون مروراً بجميع بلاد جنوب ووسط وشرق أفريقيا إلى حدود السودان مع مصر.
وصرح المهندس أحمد البحيري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: "تُعد مذكرة التفاهم خطوة رئيسية لنا في تنفيذ استراتيجيتنا للدخول إلى السوق الأفريقية وإتاحة أحدث التكنولوجيا وخدمات البنية التحتية العالمية التي تتميز بها الشركة المصرية للاتصالات لخدمة عملاء قارة افريقيا. ونتطلع إلى العمل مع شركة ليكويد تيليكوم لتطوير خدمات ومنتجات جديدة تساعد في دعم التجارة البينية في إفريقيا".
وعلق سترايف ماسيوا المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ايكونت (Econet): "إن استكمال رؤيتنا ببناء شبكة واحدة تربط دول افريقيا من كيب تاون إلى القاهرة هي لحظة تاريخية للشركة ولإفريقيا كي تصبح أكثر اتصالاً، هذه الشبكة لا تعد فقط إنجازاً هندسياً حيث تم بناؤها بالرغم من تحديات الإنشاء من تغطية مسافات طويلة والتضاريس الصعبة في القارة، بل أيضاً انها تدعم نمو الاقتصاد الرقمي لدول أفريقيا".
وأضاف ماسيوا: "أينما اكتملت شبكة أفريقيا الواحدة شهدنا زيادة هائلة في حركة نقل البيانات بين الدول التي تم ربطها، ونتوقع أن نرى الكثير من حركة مرور البيانات بين مصر والدول الأفريقية. وأينما تطورت وسائل الاتصال يتبعها تطور في نشاط التبادل التجاري وهذا ما نحتاج أن نراه بين الدول الأفريقية".
وبموجب الشراكة الاستراتيجية بين شركة ليكويد تيليكوم والشركة المصرية للاتصالات WE، ستقوم الشركتان بمشاركة البنية التحتية والتعاون في المزيد من المجالات التي تتضمن خدمات الشبكة المشتركة وحركة الإنترنت المتبادلة بين الشبكتين واتفاقية الربط البيني الصوتي.
وستقدم الشركة المصرية للاتصالات التي تخدم العملاء المصريين منذ أكثر من 160 عاماً وسيلة اتصال لا نظير لها لشركة ليكويد تيليكوم من خلال خدمات الربط البيني، بينما ستستفيد الشركة المصرية للاتصالات من الاتصال بشبكة الألياف الضوئية الخاصة بشركة ليكويد تيليكوم في أفريقيا.
التعليقات