قال محللون في بنك "جي.بي.مورجان" إنه إذا كان الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة والعالم يلوح في الأفق فقد حان وقت التخلص من عملات الأسواق الناشئة.
ونصح المحللون في البنك في مذكرة بحثية، امتلاك عملات الفرنك السويسري، والدولار السنغافوري، والعملة الأمريكية والين الياباني في حالة الركود الاقتصادي.
وأضافت المذكرة أن حالات الركود تكون عندما يطلب الدائنون استرداد أموالهم، مشيرةً إلى أن ثلاثة من الأربع عملات السالف ذكرها هي تلك البلدان التي تتميز بمراكز مالية قوية مع العالم الخارجي.
وأشارت المذكرة إلى أن امتلاك الدولار الأمريكي مفيد في أوقات الركود لأنه عملة التمويل الافتراضية في العالم، حيث تسعى باقي دول العامل إلى امتلاكها في أوقات الأزمات.
وذكر البنك أن الين الياباني هو الأرخص في التحوط خلال فترات الركود الاقتصادي، كما كانت العملة السنغافورية الأقل جاذبية.
وتابع: "ويعني هذا أن الين الياباني يجب أن يشكل مركزاً رئيسياً في أي تحوط من فترات الركود"، مشيراً إلى أن التوقعات تشير إلى صعود العملة اليابانية أمام الدولار إلى 108 ين في سبتمبر و 106 بحلول ديسمبر.
وبحلول الساعة 12:24 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع الين أمام الدولار بنسبة 0.3% ليصل إلى 110.8 ين.
وأوضح "جي. بي. مورجان" أن عملات الأسواق الناشئة تعتبر عرضه بشكل كبير للتباطؤ الاقتصادي، حيث انخفضت في المتوسط بنسبة 17%خلال عامين من بدء الركود الاقتصادي.
وقالت المذكرة إن الدولار النيوزيلندي هو الأسوأ بين عملات الأسواق الناشئة في فترة الركود، حيث خسر ما بين 7 و 8% في المتوسط.
التعليقات