تسليم جوائز الملك فيصل العالمية للفائزين في دورتها التاسعة والثلاثين

احتفت المملكة السعودية بالفائزين بجوائز الملك فيصل العالمية في دورتها التاسعة والثلاثين في حفل أقيم مساء أمس الثلاثاء في العاصمة الرياض.

وأطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية جائزة الملك فيصل العالمية، التي مُنحت للمرة الأولى في 1979، لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة في الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والعلوم، والطب، وخدمة الإسلام.

وكانت هيئة الجائزة أعلنت أسماء الفائزين بدورة هذا العام في مؤتمر صحفي يناير الماضي ،وأقيم حفل تكريم الفائزين وتسليمهم الجوائز أمس الثلاثاء في حضور عاهل السعودية.

وسلم رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير "خالد الفيصل" الجائزة في فرع خدمة الإسلام للعاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز آل سعود".

وقال الأمين العام للجائزة "عبد العزيز السبيل" إن في مسوغات منح الجائزة للعاهل السعودي أن رشحته للجائزة عدد من الجامعات والمؤسسات الإسلامية."

وأضاف أن هذا الفوز جاء بمبررات عديدة منها عنايته بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، اهتمامه بالسيرة النبوية ودعمه لمشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية وتنفيذه بدارة الملك عبد العزيز، وإنشاؤه لمجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة لحفظ التراث العربي والإسلامي.

وتسلم الجائزة في فرع الدراسات الإسلامية اللبناني "رضوان السيد" فيما ذهبت في فرع اللغة العربية والأدب إلى مجمع اللغة العربية الأردني.

كما تسلم الجائزة في فرع الطب الياباني "تادامتسو كيشيموتو" وذهبت في فرع العلوم مناصفة بين الهولندي "لورينس مولينكامب" والسويسري "دانيال لوس".

وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة في كل فرع تتكون من ميدالية ذهبية عيار 24 قيراطا، يحمل وجهها الأول صورة الملك فيصل وفرع الجائزة باللغة العربية ،بينما يحمل الوجه الثاني شعار الجائزة وفرعها باللغة الإنجليزية ،بالإضافة إلى مبلغ 750 ألف ريال سعودي (200 ألف دولار) يوزع بالتوازي بين الفائزين إذا كانوا أكثر من واحد.

التعليقات