مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بشأن الهجوم الكيماوي في سوريا

يعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اجتماعا غدا الأربعاء ،بناء على طلب من بريطانيا وفرنسا بشأن ما يعتقد أنه هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا ،أسفر عن مقتل العشرات بينهم 25 طفلا في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا .

وحملت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا قوات الرئيس "بشار الأسد" المسؤولية عن الهجوم ،الذي وقع اليوم الثلاثاء.

ومن جهتها ،أعربت "نيكي هيلي" السفيرة الأمريكية لدى المنظمة الدولية عن قلقها بشأن ما حدث في الهجوم الكيماوي السوري ،مشيرة إلى أنه من الضروري عقد اجتماع طارئ صباح غد الأربعاء في القاعة المفتوحة.

وقال مندوب بريطانيا بالأمم المتحدة "ماثيو رايكروفت" إن هجوم إدلب يظهر مرة أخرى أن النظام السوري لن يتورع عن القيام بأي شيء ؛ليظل في السلطة بل إن استخدام أبشع الأسلحة وارد.

وأضاف أن أحد أسباب عقد اجتماع مجلس الأمن هو ممارسة الضغط على من استخدموا حق الفيتو ضد تحركات سابقة؛ لمحاسبة من استخدموا الأسلحة الكيماوية وسؤالهم ما هي خطتهم الآن.

وكانت روسيا حليفة سوريا مدعومة بالصين استخدمت فبراير الماضي حق النقض (الفيتو) للمرة السابعة لحماية الحكومة السورية من اتخاذ المجلس إجراء ضدها فمنعت محاولة من القوى الغربية لفرض عقوبات فيما يتصل باتهامات بشن هجمات بأسلحة كيماوية خلال الصراع الممتد منذ ست سنوات.

التعليقات