حذر الأمين العام لمنظمة أوبك أن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني سيضر الاقتصاد العالمي.
ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي في وقت لاحق من اليوم قراره بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وقال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو، في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن موني"، اليوم الثلاثاء، إن أيّ عامل يمنع الإدارة السلسة لصناعة النفط لن يكون في مصلحة الاقتصاد العالمي.
وأضاف باركيندو أنه مهما كان هذا العامل الخارجي الذي يؤثر على العرض أو الطلب فسيؤدي دون شك إلى حالة عدم توازن، والتي ليست في مصلحة المنتجين أو المستهلكين.
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت أمس لأعلى مستوى منذ أواخر 2014، حيث تخطى "نايمكس" الأمريكي، و"برنت" القياسي حيز 70 و76 دولاراً للبرميل على الترتيب.
وأشار رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط إلى أن ارتفاع الأسعار كان مدفوعاً بالتقلب الذي يعود في بعض الأحيان إلى السوق نتيجة للتوترات الجيوسياسية.
وقال النيجيري الذي يعمل لمدة ثلاث سنوات أميناً عاماً، إن أوبك ستستمر في البحث عن سوق نفط متوازن.
ووافقت الولايات المتحدة ودول أخرى على رفع بعض العقوبات الاقتصادية بموجب اتفاق 2015 مقابل موافقة إيران على كبح جماح برنامجها النووي. ما أنهى الأثر السلبي على استثمارات قطاع الطاقة ورفع إنتاج الخام.
وزادت صادرات النفط الإيرانية بنحو مليون برميل يومياً منذ أوائل 2016، بعد دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ.
التعليقات