أغلقت مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات اليوم الإربعاء على تباين حيث تراجع مؤشر " ايجى إكس 30 " للبوررصة المصرية 0.67% عند 18173.16 نقطة وإنخفض مؤشر " ايجى إكس 50 " متساوى الأوزان 0.19% عند 3069.86 نقطة وفى المقابل إرتفع مؤشر " ايجى اكس 70 " للأسهم الصغيرة والمتوسطة 1.01 % عند 886.04 نقطة وزاد مؤشر " ايجى اكس 100 " الأوسع نطاقا 0.59% عند 2320.37 نقطة وأغلق رأس المال السوقى عند 1.003 تريليون جنيه خاسرا 2.4 مليار جنيه مقابل 1.006 مليار جنيه فى الجلسة السابقة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم المقيدة 1.4 مليار جنيه بعد التداول على 222.8 مليون سهم وارتفع 68 سهم وانخفض 86 سهم ولم تتغير قيمة 40 سهم.
وتجهت تعاملات العرب والأجانب للشراء بصافى 34.3 و 63.9 مليون جنيه على التوالى بينما مالت تعاملات المصريين للبيع بصافى 98.2 مليون جنيه.
وقال سعيد الفقى خبير سوق المال المصرى فى تصريح لموقع" بيزنس "، إنه بعد وصول المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لأعلى مستوى تاريخى له بالقرب من مستوى 18400 نقطة وذلك خلال شهر إبريل ومع إنتهاء الربع الاول من هذا العام بالاضافة لتخطي القيمة السوقية للبورصة المصرية تريليون جنية لاول مرة في تاريخها.
توقع " الفقى " خلال شهر مايو ان تهدأ حدة الإرتفاعات بعض الشئ حيث أقترب المؤشر الرئيسي من مستوي المقاومة عند 18500 نقطة حيث جاء ذلك نتيجة الإرتفاعات القوية خاصة للأسهم القيادية صاحبة الوزن النسي الأعلي في المؤشر الرئيسى وعلي رأسها التجاري الدولي لذلك من المتوقع أن تشهد هذه الأسهم جني ارباح بعد ان تشبعت صعودا وكذلك إنتقال بعض السيولة الي الأسهم التى لم تحظي بنسب صعود وكانت تمر بمرحلة تجميع مع حدوث دوران داخل السوق للسيولة المتوفرة مع جني الأرباح علي الأسهم اللتي صعدت بنسب مرتفعة خلال شهر إبريل.
ورجح أن يشهد السوق المصرى خلال شهر مايو حالة عرضية بعض الشي ما بين مستوي 18000 و18500 نقطة مع تبديل مراكز وصعود انتقائي لبعض الاسهم.
التعليقات