الإمارات تتجه لإطلاق 4 أقمار صناعية حتى عام 2020

تعكف وكالة الإمارات للفضاء على إطلاق قمرين صناعيين قبل نهاية العام الجاري، وقمرين آخرين خلال السنوات الثلاث المقبلة، ليصل عدد الأقمار الصناعية التابعة للوكالة إلى 12 قمراً صناعياً في عام 2020، بحسب الدكتور محمد ناصر الأحبابي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء.

قال الأحبابي في تصريحات بحسب موقع صحيفة الإتحاد، على هامش القمة العالمية لصناعة الطيران في أبوظبي، أمس، إن وكالة الإمارات للفضاء تطلق قبل نهاية العام قمراً صناعياً تعليمياً، فضلاً عن قمر «خليفة سات» الذي يصنع داخل الدولة ليدشن مرحلة جديدة في تاريخ الإمارات الفضائي.

ونوه بأن الإمارات أطلقت 7 أقمار صناعية خلال الأعوام الماضية باستثمارات تجاوزت 20 مليار درهم، مؤكداً أن الإمارات تقود منطقة الشرق الأوسط في قطاع الطيران في ظل قوة الناقلات الوطنية من حيث الجودة والتغطية، لافتاً إلى أن الإمارات تمتلك أكبر قطاع فضائي فعال من حيث حجم الاستثمارات وعدد الأقمار الصناعية في وقت بدأت فيه التصنيع العسكري.

وكشف الأحبابي عن عقد الاجتماع العربي التنسيقي الثاني في مجال الفضاء في أبوظبي أمس على هامش قمة الطيران لتشجيع التعاون بين الدول العربية لتأسيس برامج فضائية مشتركة، لافتاً إلى أن الاجتماع الأول عقد في أبوظبي العام الماضي لبحث إمكانيات وكالة الإمارات الفضاء لتشجيع ومساعدة الدول العربية على تأسيس برامج فضائية، حيث يوجد سباق عالمي في الفضاء، والمنطقة العربية تستحق الكثير.

وقال إن التأخر في دخول مضمار السباق العالمي في قطاع الفضاء بصورة جماعية، يؤدي إلى صعوبة اللحاق بالسباق العالمي في هذا المجال.

ولفت إلى أنه تم خلال الاجتماع، تبادل الأفكار مع القائمين على الأنشطة الفضائية في الدول العربية لتأسيس تعاون فضائي عربي إقليمي، يمهد لقيام مشاريع فضائية عربية مشتركة في قطاع الفضاء، لافتاً إلى أن المشاريع الفضائية تتسم بتكلفة عالية، والمخاطر العالية والوقت الطويل الذي تستغرقه، وأن التعاون العربي المشترك يخفض من التكلفة والوقت والمخاطر في هذا القطاع، ويسرع وتيرة الإنجاز.

وأشار إلى أن التكتلات الفضائية تقود العالم حالياً، حيث تشارك الدول الأوروبية في وكالة فضائية واحدة، وكذلك توجد تكتلات وتعاون كبير بين شرق آسيا وبين جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، حيث إن التكتلات هي الغالبة على النشاط الفضائي، لافتاً إلى تسخير إمكانيات الإمارات العلمية والمادية والخبرات لتأسيس هذا التعاون العربي، وتجنب الازدواجية في المشاريع.

التعليقات