نجحت قوافل زايد الخير في علاج ما يزيد عن 30 ألف من اللاجئين الروهينجا بمنطقة كوكس بازار في بنجلاديش في مستشفى زايد الإنساني الميداني التطوعي - منذ افتتاحها سبتمبر الماضي - بإشراف فريق طبي تخصصي تطوعي من أطباء الامارات وبنجلاديش وذلك في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية لعلاج الفقراء وتزامنا مع " عام زايد ".
يأتي ذلك في بادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وبإشراف برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي في نموذج مميز للشراكة في مجالات العمل الإنساني للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة بغض النظر عن اللون أوالجنس أو العرق أوالديانة.
وقالت الدكتورة ريم عثمان سفيرة العمل الإنساني إن قوافل زايد الخير تعمل في محطتها الحالية بمنطقة كوكس بازار بالتنسيق مع القنوات الرسمية وبالشراكة مع المؤسسات الطبية المحلية البنجلاديشية لبناء قدراتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة ضمن الفريق الإماراتي البنجلاديشي الطبي التطوعي والعيادات المتنقلة والمستشفى المتحرك.
من جهته أكد جراح القلب الإماراتي الدكتورعادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس أطباء الإمارات أن الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية لقوافل زايد الخير وعياداتها ومستشفياتها الميدانية قدمت نقلة نوعية في مستوى الخدمات للأطفال والمسنين اللاجئين .. لافتا إلى أنه تم معالجة ما يزيد عن 30 ألف طفل ومسن من اللاجئين الروهينجا منذ الافتتاح الرسمي للمستشفى الميداني في شهر سبتمبر الماضي والذي يعتبر أول مستشفى عربي يدشن في منطقة اللاجئين في كوكس بازار البنجلاديشية.
من ناحيته قال عمران محمد عبد الله رئيس الفريق الطبي لقوافل زايد الخير رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار إن مستشفى زايد الإنساني سيواصل تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للاجئين الروهينجا لمدة سنة كاملة قابلة للتمديد في حالة استمرار الوضع المأساوي للاجئين.
من جانبه أكد سلطان الخيال عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء أمين عام مؤسسة بيت الشارقة الخيري إنه يتم تشغيل قوافل زايد الخير والمستشفى الميداني من خلال ثلاث مراحل الأولى تشمل إقامة عيادات متنقلة ومجهزة بإشراف فريق طبي إماراتي بنجلاديشي تطوعي يقدم خدماته لجميع مخيمات اللاجئين .. بينما تتضمن المرحلة الثانية تشغيل مستشفى متحرك بسعة 10 أسرة مجهزة بوحدات تخصصية علاجية وجراحية من خلال فرق طبية تتنقل إلى المخيمات لتقديم خدمات طبية مجانية بالتنسيق مع الشركاء من المؤسسات الإنسانية إضافة إلى المرحلة الثالثة التي ستدشن فقط عند ازدياد الحاجة إلى سعة استيعابية كبيرة وتشمل إقامة مستشفى ميداني بسعة استيعابية تتراوح من 20 إلى 30 سريرا.
التعليقات