ولي عهد الشارقة يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية بدورتها 21 | صور

برعاية  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .. شهد الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة اليوم في مسرح الجامعة القاسمية الحفل الختامي لجائزةالشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الحادية والعشرين والذي تنظمه مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية.

وكرم الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي - يرافقه سعادة سلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآنالكريم والسنة النبوية الفائزين حيث قدم الدروع  وشهادات التقدير للفائزين في كل من مسابقة القرآن الكريم فئة الأئمة والمحفظين فرع القرآن الكريم كاملا والفئة العامة في فروع القرآن الكريم كاملا،  وعشرين جزءا، وعشرة أجزاء للمواطنين، وعشرة أجزاء للمقيمين، و5 أجزاء مواطنين، و5 أجزاء مقيمين.

وفي فروع جائزة الأشخاص ذوي الإعاقة .. تم تكريم الفائزين في مسابقات: "خمسة أجزاء" إعاقة بصرية - حركية و "جزء عم كامل" إعاقة ذهنية، و "جزء عم عشر سور" إعاقة ذهنية، و"جزء عم كتابة" إعاقة سمعية.

وفي مسابقة السنة النبوية .. تم تكريم الفائزين في فروع: كتاب عمدة الأحكام كاملا، وكتاب عمدة الأحكام "294 حديثا "، وكتاب عمدة الأحكام "165 حديثا"، وكتاب الأدب من بلوغ المرام "105 أحاديث" وكتاب تنبيه الأنام بشرح خمسين حديثا من قواعد الإسلام "50 حديثا" وكتاب تنبيه الأنام بشرح خمسين حديثا من قواعد الإسلام "50 حديثا".

كما تم خلال الحفل تكريم مركز الصحابة الخيري - قسم البنين كأفضل مركز قرآني خاص وأعضاء لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريموالسنة النبوية. وقدم سمو ولي العهد نائب حاكم الشارقة الدروع التذكارية لكل من الجهات والشخصيات الراعية والداعمة لمؤسسة القرآن الكريم والسنةالنبوية وللجائزة، وهي: جمعية الشارقة التعاونية ومؤسسة الشارقة للإعلام، والجامعة القاسمية.

كما تلقى ولي العهد نائب حاكم الشارقة إهداء تذكاريا من مؤسسة القرآن الكريم والسنة تقديرا لتفضل  بتكريم الفائزين في هذه الدورة وحرص سموه على التقاط الصور التذكارية مع الفائزين والمكرمين.

وشكر سلطان مطر بن دلموك في كلمة له الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة على حضوره وتشريفه الحفل السنوي للاحتفال بالطلبة والمشاركين في مسابقتي القرآن الكريم والسنة النبوية التي تنظمها مؤسسة الشارقة للقرآنالكريم والسنة النبوية في دورتها21 .

وأكد على أهمية تعليم وتعلم القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة وعلى الوجه الأكمل كما تناقلته الأجيال من عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا .. مشيرا إلى أنه من بشائر الخير المؤذنة بمستقبل مشرق للأمة الإسلامية، ما نراه من تنافس بين أبنائها صغارا وكبارا في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وإقبالهم على تعلمه.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة إن القرآن الكريم هو أساس حماية الفكر ومنطلق الاعتدال والتوسط وثمن اهتمام الدولة بالقرآن الكريموالسنة النبوية .

وأضاف : " نحمد الله سبحانه وتعالى على ما أنعم به علينا في هذه الدولة من قيادة رشيدة سخرت كل ما في وسعها في سبيل خدمة الإنسان المواطن والمقيم على أرضها المباركة، فقد اعتنت بكتاب الله وسنة رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه أيما عناية، فأنشأت المراكز وفتحت حلقات تحفيظ القرآن الكريم في مدن وقرى الدولة وذلك إيمانا منها بأهمية حفظ القرآن الكريم وتجويده وخصصت لذلك المسابقات القرآنية مما أوجد روح التنافس بين الدارسين والحفظة والحافظات " .

ولفت إلى أن مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية أصبحت من أرقى المؤسسات التي تعتني بتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى إمارة الشارقة، وذلك بفضل الله تعالى أولا ومن ثم بدعم صاحب السمو حاكم الشارقة اللامحدود ومتابعته الحثيثة وتوجيهات السديدة. 

منوها إلى أن جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية،  أصبحت من الجوائز التي ينتظرها أبناؤنا الطلاب والطالبات والدارسون والدارسات على مستوى الدولة عاما بعد عام، ولقد أسهمت هذه الجائزة في صقل مواهب الطلاب، وتشجيعهم على العناية بكتاب الله تعالى، حفظا لآياته وإتقانا لتلاوته وفهما واعيا لمعانيه.

وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة من الجائزة "1037 " مشاركا من الذكور والاناث بعد اجتيازهم التصفيات الأولية والنهائية، وقد فاز في جائزة القرآن الكريم والسنة النبوية "142" متسابقا ومتسابقة.

وشارك في التصفيات الأولية في مسابقة القرآن الكريم "927" متسابقا ومتسابقة، وتأهل إلى التصفيات النهائية "229 " وفاز منهم "108" متسابقين ومتسابقات .. أما في مجال مسابقة السنة النبوية شارك في التصفيات الأولية "110" متسابقا ومتسابقة، تأهل منهم "44" وفاز "34" متسابقا ومتسابقة.

ووصل عدد الحلقات القرآنية المنتشرة في مساجد ومراكز مدينة الشارقة والمدن التابعة لها "الوسطى والشرقية " إلى 1000 حلقة وعدد الملتحقين بها من جميع الفئات العمرية إلى ما يقارب أربعة وعشرين ألف دارس ودارسة.

بعدها عرض فيلم تسجيلي حول مسيرة الجائزة وما تضمه من أقسام وفروع والتطور المستمر الذي تشهده إلى جانب تقديم نماذج من قراءات القرآن الكريم والسنة النبوية.

من جانبه ألقى الدكتور عزيز فرحان العنزي رئيس لجنة تحكيم مسابقة السنة النبوية كلمة بين فيها أهمية فضل القرآن الكريم والسنة النبويةوالعمل على حفظهما وتدبرهما وتجويد آيات الله الكريمة لما فيها من الأجر العظيم للحافظ ولوالديه .. مشيرا إلى أن حفظ القرآن الكريموالسنة النبوية يكمن المقصد منهما في العمل بهما وترجمة ما ورد فيهما عملا وتطبيقا من خلال السلوك الإسلامي القويم وهي الفائدة الأعظم للحفظة والدارسين، والهدف الأسمى للجائزة.

وحث الفائزين في كلمة له على العناية بما حصلوا عليه من القرآن الكريم والأحاديث النبوية وجعله تعاهد دائم وتذكر مستمر .. مشيرا إلى أن على الجميع من مؤسسات وأولياء أمور الوقوف يدا واحدة للدفع بهذه المشروعات العملاقة التي تقدم على خدمة كتاب الله عز وجل وسنة نبيه الكريم.

حضر الحفل إلى جانب  ولي عهد الشارقة كل من الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب الحاكم وسالم علي سالم المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة وسعادة المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الإسكان والدكتور محمد عبدالله سعيد بن هويدن الكتبي رئيس المجلس البلدي لمدينة الذيد وسعادة عمر علي الشامسي مدير مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية والدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية وأعضاء مجلس إدارة الجائزة وعدد كبير من طلبة القرآن الكريم وأولياء الأمور.  

التعليقات