شل تطلق الحملة الإفتتاحية لمهرجان اصنع مستقبلك في سنغافورة: مهرجان الأفكار والابتكارات

مركبات المستقبل تشارك في مسابقات ماراثون شل البيئي آسيا المقرر انعقاده ضمن فعاليات مهرجان اصنع مستقبلك في سنغافورة في مارس 2017.

دبي، الإمارات العربية المتحدة – 18 أغسطس 2016 – ستستضيف سنغافورة النسخة الافتتاحية من مهرجان شل بعنوان "اصنع مستقبلك" في عام 2017. سيشمل المهرجان انعقاد ماراثون شل البيئي في آسيا والذي سيشهد مشاركة من العديد من الطلاب من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بمركباتهم المصنوعة في الإمارات والتي تتميز بكفاءتها في استهلاك الوقود. وينعقد هذا المهرجان العام الجاري في مركز شانغي للمعارض، ويستمر أربعة أيام في الفترة من 16 إلى 19 مارس 2017. ويتميز المهرجان بعرض أفكار وابتكارات رائعة بشأن الطاقة والتي تتناول تحديات الطاقة العالمية التي تتمثل في سبل إنتاج المزيد من الطاقة مع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الوقت نفسه.

وستتم دعوة الزائرين في مهرجان سنغافورة "اصنع مستقبلك" من أجل تجربة الابتكارات والمساهمة بأفكارهم الخاصة في سبيل خلق مستقبل يتميز بالكفاءة في استهلاك الطاقة وخفض انبعاثات الكربون، حيث سيتسنى للزائرين، من خلال مناطق الواقع الافتراضي ومناطق التجربة العملية، استكشاف ما نشهده من تطورات حالية في قطاع الطاقة وما سيبدو عليه المشهد في المستقبل، بدءاً من الطاقة المتجددة ومروراً بالغاز الطبيعي ووصولاً إلى التقنيات منخفضة الكربون. وسيقوم المشاركون كذلك بتجربة المناطق التفاعلية الخاصة بمستقبل الطاقة والتنقل والابتكار على النحو الذي توفره شل والشركاء الأخرين.

بالإضافة إلى ذلك، ستستضيف سنغافورة مبادرة ماراثون شل البيئي آسيا للمرة الأولى خلال عام 2017، وذلك بعد النجاح الذي حققه المارثون في كوالا لامبور بماليزيا من العام 2010 وحتى 2013، وفي مانيلا بالفلبين من العام 2014 وحتى 2016. ويعد ماراثون شل البيئي مبادرة عالمية فريدة من نوعها للطلاب الشغوفين بتطوير حلول التنقل المبتكرة، حيث يضع أمامهم عدداً من التحديات لحثهم على التصميم والبناء والقيادة والمنافسة من أجل صنع أفضل المركبات التي تتميز بالكفاءة في استخدام الوقود على مستوى العالم. وستلقي مهرجانات "اصنع مستقبلك" الضوء على ماراثون شل البيئي.

ويمكن لفرق الطلاب بناء نوع أو نوعين من المركبات: المركبات النموذجية – وهي مركبات تتمتع بخصائص دينامية هوائية عالية المستوى تناسب الخصائص المستقبلية، أو المركبات العصرية: وهي مركبات مبتكرة تتميز بخصائص اقتصادية تشبه المركبات الموجودة في وقتنا الحاضر. ويجب أن تخضع هذه المركبات لفحص فني تفصيلي قبل السماح لها بالمشاركة في الماراثون لمعرفة المسافة التي يمكن لها أن تقطعها بأقل كمية من الوقود، حيث تحصد المركبات التي تتميز بأفضل خصائص الكفاءة في استهلاك الطاقة من بين الفئات المتنوعة الجوائز المقدمة.

وشهد ماراثون شل البيئي، في عام 2016، مشاركة 15 فريقاً من فرق الطلاب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي شاركت في الحدث. وتمكنت عدة فرق من تحقيق مراكز متقدمة من بين الفرق التي شاركت في هذا الحدث السنوي وعددها 171 فريقاً، ويأمل منظمو الحدث هذا العام في زيادة نسبة المشاركة من فرق جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وسيشهد ماراثون شل البيئي آسيا 2017 كذلك بطولة السائقين الإقليمية الإفتتاحية، وهي نوع من أنواع السباقات المليئة بالإثارة والتشويق، حيث ستتنافس أفضل الفرق على مكانها في البطولة العالمية للسائقين المقرر انعقادها في لندن خلال عام 2017، وستتبارى خلال سباق ثنائي مباشر مليء بالتشويق لمعرفة أفضل سائق يتمتع بمزايا كفاءة استخدام الطاقة أثناء القيادة.

وسيعمل مهرجان "اصنع مستقبلك" على مخاطبة الكبار والصغار، بفضل كونه مهرجاناً للأفكار والابتكار، سعياً لتحقيق هدفه المنشود المتمثل في إلهام الأفراد والمجتمعات والحكومات والشركات على مستوى العالم وحثهم على التقارب وتحمل مسؤولياتهم في سبيل إحداث التغيير المنشود.

وقال جوه سوي تشن، رئيس مجلس إدارة شركة شل سنغافورة "إن عالمنا يواجه أحد أكبر التحديات المتمثلة في إنتاج المزيد من الطاقة مع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الوقت ذاته. وسنغافورة ليست استثناءً في مجابهة تحدي الطاقة العالمي هذا. ونأمل من خلال مهرجان اصنع مستقبلك في سنغافورة أن نشهد تنفيذ أفكار لامعة على أرض الواقع والكشف عن إمكانات المنطقة بأكملها والتعاون سوياً لتحويل هذه الإمكانات إلى حلول ملموسة من أجل آسيا والعالم أجمع".

وقال نورمان كوتش، المدير العام لماراثون شل البيئي "بحلول ماراثون شل البيئي آسيا ضيفاً على سنغافورة ضمن مهرجان اصنع مستقبلك، فإننا نأمل في حث المزيد من الشباب وأصحاب المواهب اللامعة على المشاركة في خلق تقنيات متطورة في مجالات الطاقة والتنقل. ونرغب من خلال عقد ماراثون شل البيئي آسيا في مساعدة العالم على الوفاء باحتياجاته المتزايدة من الطاقة من خلال تحمل المسؤولية والعمل جنباً إلى جنب مع الطلاب والشركاء والجهات المعنية الأخرى".

التعليقات