أعلن عبد الله مبارك الدخان الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية العام الماضي، إن حصاد عمل الجمعية خلال السنوات العشر الأخيرة بلغ نحو ملياري درهم توزعت خلالها المساعدات بصفة عامة على مشاريع عديدة داخل الدولة بنسبة 45% وأخرى خارج الدولة بنسبة 55%.
وبحسب الدخان، فإن حجم مشاريع ومساعدات جمعية الشارقة الخيرية العام الماضي، بلغت داخل وخارج الدولة 266.4 مليون درهم.. مقارنة بـ235.2 مليون درهم في 2016.
وأشار خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج أعمال 2017 إلى أن المشاريع الخارجية توزعت على الآبار والمساجد والفصول الدراسية وبيوت الفقراء والمشاريع الصحية والإغاثية بينما بلغ عدد المكفولين من الأيتام والأسر المتعففة وأصحاب الهمم والأئمة والمعلمين 30047 شخصا.
وقال الدخان إن الجمعية تستند في رؤيتها الاستراتيجية إلى المساهمة في تأمين الاحتياجات الإنسانية الضرورية والمساعدة في تحقيق أعمال البر داخل الدولة وخارجها وتعمل على ترجمة هذه الرؤية من خلال حزمة أفكار ومبادئ حاملة معها رسالة أساسية لا يمكن التخلي عنها تتعلق بإيصال أعمال البر كالزكاة والصدقات والتبرعات بأنواعها لمن يستحقها ومكافحة الفقر والمرض وكفالة الأيتام وبناء المساجد ودور الأيتام والمدارس والمراكز الصحية والمشاريع الاستثمارية الوقفية وحفر الآبار وإغاثة المنكوبين بسرعة فائقة وجودة عالية وأعمال إغاثة ما بعد الإغاثة وتوزيع الأضاحي وكسوة العيد ومشاريع إفطار الصائم وغيرها.
وأوضح أن جمعية الشارقة الخيرية منذ تأسيسها عام 1989 كذراع إنسانية لحكومة الشارقة وهي تأخذ على عاتقها رؤى وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والعمل على تنفيذها وتطبيقها على أفضل وجه.
وتابع إن مشوار الجمعية الإنساني والخيري الذي يصل إلى أكثر من 101 بلدا في العالم مرصع بالإنجازات والعمل الدؤوب الذي يعتمد روح الفريق الواحد المتكاتف.
التعليقات