تعافي الأسهم الأوروبية بعد تراجع وول ستريت بسبب ضغوط على قطاع التكنولوجيا

بعد بعد موجة من التراجع طالت بورصة وول ستريت أمس بسبب مخاوف من تشديد اللوائح والضرائب على شركات التكنولوجيا الكبرى، ارتفع اليوم الثلاثاء سهم بابليسيز ثالث أكبر مجموعة إعلانية في العالم اثنين بالمئة ليساهم في دعم الأسهم الأوروبية.

وجاءت مكاسب بابليسيز بعدما أعلنت الشركة أنها ستضاعف جهودها لتصبح شريكا في تقديم الاستشارات للمعلنين عبر الإنترنت حول العالم سعيا لتنشيط النمو البطيء، وفقا لرويترز.

وبحلول الساعة 0825 بتوقيت جرينتش زاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 % وارتفع فايننشال تايمز البريطاني 0.4 % متعافيا من أدنى مستوى في 15 شهرا الذي سجله في الجلسة السابقة.

وكانت أسهم شركات الإعلان والإعلام بين الأسوأ أداء في أوروبا على مدار 12 شهرا سابقا إذ تجد صعوبة في منافسة شركات الإنترنت الكبرى في الولايات المتحدة مثل جوجل وفيسبوك التي تتعرض الآن لتدقيق رقابي متنام.

ويقترح الاتحاد الأوروبي فرض ضريبة ثلاثة بالمئة على أرباح الشركات الكبرى التي تحقق إيرادات كبرى من الأنشطة الرقمية وفقا لمسودة مقترحة اطلعت عليها رويترز.

ونزلت أسهم قطاع التكنولوجيا 0.1 % متأثرة بهبوط سهم ساب الألمانية لبرامج الكمبيوتر جراء نتائج ضعيفة من نظيرتها أوراكل الأمريكية.

التعليقات