أعلن بنك الإمارات دبي الوطني اليوم عن إطلاق سلسلة من المبادرات المبتكرة الرامية لتوفير الخدمات المصرفية الذاتية لأصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة وعبر منصته الرائدة المخصصة لدعم أصحاب الهمم "معا بلا حدود" حيث يواصل البنك دفع عجلة الدمج المالي لأصحاب الهمم في الدولة سعيا لتحويل دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم بحلول عام 2020.
وفي هذا الإطار أطلق البنك خدمة فتح الحساب بنظام برايل للكتابة والقراءة لتمكين عملائه من ذوي الإعاقة البصرية من إجراء المعاملات باستقلالية تامة إذ تحول هذه التقنية نماذج فتح الحساب والمعلومات الشخصية إلى لغة مكتوبة بنظام برايل بالعربية أو بالإنجليزية لتتيح للعملاء مراجعتها والموافقة عليها باستقلالية بدلا من الاعتماد على المساعدة.
وبادر البنك إلى تطبيق نظام سمعي خاص في فرعه بمنطقة جميرا بهدف توفير تجربة محسنة وفائقة الجودة لعملائه من ذوي الإعاقة السمعية إذ يقوم النظام البسيط والفعال بعزل الأصوات والضوضاء غير المرغوب فيها لتقديم تجربة مصرفية أكثر راحة لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية وأطلق البنك أول ورشة عمل تدريبية على لغة الإشارة شملت تدريب 36 من مدراء الفروع وسفراء الخدمات المصرفية على أساسيات لغة الإشارة ويخطط أيضا لتنظيم المزيد من هذه الورش خلال هذا العام.
وقال حسام السيد المسؤول الرئيسي للموارد البشرية للمجموعة في بنك الإمارات دبي الوطني إن جهودنا توجهت في عام 2017 نحو تطوير فروعنا من حيث المظهر والتصميم، ونعتزم هذا العام اتخاذ المزيد من الخطوات المبتكرة نحو تلبية احتياجات عملائنا وتقديم تجربة مصرفية شاملة وفائقة الجودة ونؤكد عزمنا على مواصلة طرح المبادرات المبتكرة لتعزيز دمج أصحاب الهمم في المشهد المالي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه قال أحمد المرزوقي نائب رئيس تنفيذي أول مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد في بنك الإمارات دبي الوطني إن البنك يواصل جهوده الحثيثة والرامية إلى تمكين أصحاب الهمم من ممارسة حياتهم اليومية باستقلالية تامة ومن خلال منصتنا "معا بلا حدود" قطعنا شوطا طويلا نحو تعزيز تجربة أصحاب الهمم في فروعنا الموزعة على أنحاء الدولة وسنواصل في عام 2018 توفير مزيد من الاستثمارات في التكنولوجيا الصديقة للإعاقة التي تقدم حلولا مصرفية رقمية مبتكرة وشاملة لجميع عملائنا.
التعليقات