"ترامب" يعزز الإنفاق العسكري ويخفض تمويل البيئة والخارجية

طالب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الكونجرس بالموافقة على تخفيضات جذرية في برامج اتحادية ،في الوقت الذي يسعى فيه إلى تعزيز الإنفاق على الدفاع العسكري ،والبدء في بناء جدار على الحدود مع المكسيك وإنفاق مزيد من الأموال على ترحيل المهاجرين السريين.

وتضم الميزانية الاتحادية المقترحة العديد من الجهات التي ستخسر تمويلات ،وبخاصة وكالة حماية البيئة ووزارة الخارجية.

ويطالب "ترامب" الكونجرس بتقليص ميزانية وكالة حماية البيئة الأمريكية بواقع 2.6 مليار دولار أو أكثر من 31 بالمائة ،وخفض ميزانية وزارة الخارجية أكثر من 28 بالمائة أو ما يعادل 10.9 مليار دولار.

ومن المقرر، أن تغطي خطة ميزانية "ترامب" الإنفاق التقديري فحسب للسنة المالية 2018 ،التي تبدأ في الأول من أكتوبر القادم.

وفضلا عن طلبات السنة المالية 2018 ،فإن نسخة من الميزانية التكميلية للسنة المالية 2017 تظهر أن الإدارة تعتزم طلب 30 مليار دولار لوزارة الدفاع ،وثلاثة مليارات دولار لوزارة الأمن الداخلي.

ومن المرجح ،أن ينظر الكونجرس في الطلبات الإضافية بحلول 28 أبريل القادم ،حين تنتهي صلاحية التمويلات الاعتيادية القائمة.