تباين أداء بورصات الخيج مع تراجع قطري وصعود مصري

تباين أداء بورصات الشرق الأوسط، وسط ارتفاع للبورصة السعودية اليوم الخميس مدعومة بمكاسب للقطاع المالي وتدفقات أموال أجنبية من أسواق أخرى في المنطقة تحسبا لرفع محتمل للتصنيف إلى وضع السوق الناشئة من جانب إف.تي.إس.إي وإم.إس.سي.آي لمؤشرات أسواق الأسهم.

وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5% بفضل مكاسب لقطاع المنتجات الاستهلاكية، بينما أنهى مؤشر سوق دبي الأسبوع على خسارة قدرها 0.8% بحسب "رويترز".

وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.8% تحت ضغط هبوط سهم بنك الدوحة عشرة في المئة مع تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح.

ودفعت الأسهم المالية السوق السعودية للصعود مع ارتفاع سهم البنك الأهلي التجاري 4.2% ، بينما زاد سهم بنك البلاد 3.7% وسهم البنك السعودي الفرنسي 3.5%.

وقفز سهم السعودية لأنابيب الصلب (الأنابيب السعودية) عشرة في المئة وكان الأفضل أداء في السوق، مع انحسار المخاوف من حرب تجارية عالمية بعدما قال البيت الأبيض إن الزيادة المزمعة في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم ربما تستثني كندا والمكسيك ودولا أخرى.

وقال محللون إن أموالا أجنبية انتقلت إلى سوق الأسهم السعودية من بورصات مثل دبي وأبوظبي، مع رغبة المستثمرين في بناء مراكز قبل رفع تصنيف محتمل.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2% مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.9%، متعافيا من هبوط في وقت سابق من الأسبوع مع تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح.

وشهد سهم دانة غاز تقلبات وأغلق منخفضا 1.3%. وقال محلل إن التقلبات ستستمر على الأرجح إلى أن يتم التوصل إلى حل في مفاوضات الشركة مع الدائنين حول تسوية محتملة خارج المحاكم لنزاع بشأن صكوك.

وتابع قائلا "بمجرد أن يتم التوصل إلى تسوية ويتحدد المبلغ، سيكون لديك تقييم صحيح للسهم".

وفي البحرين، ارتفع سهم مجموعة جي.إف.إتش المالية 5.3 %، مسجلا أفضل أداء في السوق. وقال محلل إن السهم يجتذب مشتريات بعد تعيين الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية رئيسا لمجلس إدارة جي.إف.إتش، وهو ما يشير إلى زيادة اهتمام أبوظبي بالمجموعة المالية البحرينية.

التعليقات