زار وفد من مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، برئاسة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام المؤسسة جمهورية تشاد، في إطار جولاته بدول إفريقيا للتعرف على احتياجات مواطنيها من المشروعات الخيرية المستدامة، وبحث إنشاء مشروعات أخرى وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها المؤسسة احتفاء بعام زايد.
وقال "بن كردوس" إن تكلفة المشروعات القائمة حاليا بجمهورية تشاد وصلت إلى 18 مليون درهم، وتشمل مجمع كليات الشيخ زايد ومدرج ومعمل ومكتبة جامعة آدم بركة وحفر آبار مياه الشرب في أرجاء الدولة بما فيها شرق تشاد والتي تضم عدد كبير من لاجئي دارفور، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.
كما تقرر إنشاء عدد من المشروعات الجديدة والتي تخدم عددا كبيرا من فئات المجتمع بجمهورية تشاد وتشمل إنشاء مسجد لعدد 300 مصل وحفر (20) بئرا والمساهمة بمبلغ 100 ألف درهم لشراء عدد 1550 سله غذائية وكذلك إرسال مجموعة من الحجاج ضمن برنامج زايد للحج.
واستعرض مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مع محمد علي مصبح علي الشامسي سفير الدولة لدى جمهورية تشاد بعض المشروعات المقترح تنفيذها في مختلف المحافظات بجمهورية تشاد ليتم دراستها وتنفيذها عن طريق كافة الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الدولة وتتضمن إنشاء 9 مراكز ثقافية ورياضية وتدريب مهني وإنشاء 10 مراكز أيتام وإنشاء 5 مدارس متخصصة لتدريس اللغة العربية وتزويد عشرون مدرسة بفصول خاصة بتدريس اللغة العربية وتصل مساحة الفصل الواحد 35 متر مربع وبتكلفة تصل إلى 88 ألف وخمسمائة درهم للفصل الواحد مع إنشاء 22 مسجدا ويسع كل واحد منهم 300 مصل وكذلك إنشاء 30 مسجدا صغيرا بسعة (120) مصل.
كما تضمنت المقترحات عدة مشروعات للمرأة والشباب كإنشاء 5 مراكز لدعم المرأة وبها مراكز للحياكة والخياطة وتأسيس ثماني مراكز صحية وبناء ثلاثون ملعب لكرة القدم مساحة الملعب الواحد 40 مترا مربعا وتبلغ تكلفة الملعب الواحد 35 ألف درهم.
أما فيما يتعلق بمجال مشروعات مياه الشرب فقد شملت المقترحات حفر (160) بئر بمضحة يدوية بتكلفة 10 ألاف درهم للبئر الواحد وحفر (200) بئر تعمل بمضخة على الطاقة الشمسية مع خزان ماء بتكلفة (52) ألف درهم إضافة إلى توزيع السلة الغذائية على عدد 500 ألف أسرة .
وأكد مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية حرص قيادة دولة الإمارات على دعم علاقاتها الثنائية مع الدول الأفريقية الصديقة وسعيها الى تعزيز هذه العلاقات وتنميتها مشيرا إلى أن مثل هذه المشروعات تعمل على توطيد العلاقات على المستويين الشعبي والرسمي للإمارات وجمهورية تشاد.
وقال: لمسنا شعور الود والترحاب من المسؤولين وكانوا سعداء بما قدمناه من تطويرات لمشروعات المؤسسة الحالية وما سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة.
وتوجه "بن كردوس" بالشكر والثناء لسعادة محمد علي الشامسي سفير الدولة لدى تشاد ومسؤولي السفارة على جهودهما في تذليل الصعاب امام فريق المؤسسة ولحرصهم على تنسيق المهام بين طرفي الحكومة التشادية ورجال المؤسسة.
التعليقات