أسواق الخليج متباينة وتراجع الأسهم السعودية بفعل البنوك

 تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية عند الإغلاق اليوم الأحد، حيث ختمت أبوظبي ودبي جلسة التداولات داخل نطاق ضيق، بينما تراجعت السوق السعودية، الأكبر في المنطقة، 0.57 بالمئة، وسط أداء ضعيف لأسهم الطاقة والشركات المالية. 

ولم تستفد الأسواق الخليجية كثيرا بارتفاع أسعار النفط وانتعاش الأسهم الأمريكية يوم الجمعة الماضي، وتأثرت بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لفرض رسوم على واردات الصلب والألومنيوم، وفقا لرويترز.

وقال طارق قاقيش المدير العام لإدارة الأصول لدى ميناكورب في دبي: "مازال ضعف السيولة يؤثر على سوق الأسهم الإماراتية ويبدو أن الاهتمام ضعيف بتخصيص الأموال غير المستغلة".

وتابع: "رغم أننا نرى الأسهم عند مستويات مغرية وقريبة من القيم الدفترية فإن ضعف ثقة المستثمرين مازال يبعدهم عن السوق".

وارتفع مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة بدعم رئيسي من قطاعي الرعاية الصحية والمرافق.

وارتفع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة 1.27 بالمئة والخليج للصناعة الدوائية 8.6 بالمئة.

وزاد مؤشر دبي 0.1 بالمئة، وفقد سهم أرامكس 2.15 بالمئة بعد اجتماع مجلس الإدارة يوم الخميس، الذي اقترح توزيعات نقدية عن العام كاملا بنسبة 156.3 بالمئة من رأس المال المدفوع.

وانخفض المؤشر السعودي 0.57 بالمئة، متأثرا بتراجع سهم شركة التعدين العربية السعودية، صاحبة حصة الأغلبية في أكبر منشأة ألومنيوم متكاملة في العالم، بنسبة 2.03 بالمئة، بعد إعلان ترامب خطط فرض ضريبة عشرة بالمئة على واردات الألومنيوم.

وسيتخذ ترامب قراره النهائي في 11 ابريل نيسان.

واتسم أداء أسهم البنوك بالضعف أيضا، حيث تراجع سهم مصرف الراجحي 0.57 بالمئة ومصرف الإنماء 1.8 بالمئة.

وتعاني البنوك السعودية من أنباء مطالبة الحكومة بمدفوعات زكاة إضافية، ترجع إلى سنوات حتى 2002.

وقالت الأهلي كابيتال، في تقرير عن العوامل الفنية، إن المؤشر قد يجد دعما عند 7250 و7150 نقطة.

وانخفض مؤشر الأسهم الكويتية 0.59 بالمئة تحت وطأة الأداء الضعيف لسهم بنك الخليج الذي فقد 2.7 بالمئة.

وكانت البورصة القطرية مغلقة يوم الأحد في عطلة مصرفية.

ونزل المؤشر العماني 0.17 بالمئة، بينما ارتفع مؤشر البحرين 0.49 بالمئة.

وتعافى المؤشر المصري الرئيسي من ضعف ألم به في أوائل التداولات، ليغلق مرتفعا 0.49 بالمئة بفضل أسهم شركات الطاقة والشركات المالية.

التعليقات