الإمارات استهلكت 3.3 مليون طن أطعمة طازجة عام 2017

وقع مركز خدمات المزارعين بأبوظبي اتفاقاً شركة "إليت أجرو"، الرائدة في إنتاج وتسويق الخضروات والفاكهة بأبوظبي، يقضي بتوريد كميات من الخضروات الطازجة، حيث تتولى "إيليت أجرو" تسويقها في السوق المحلي عبر شركائها من تجار التجزئة.

ويحقق هذا الاتفاق منفعة مزدوجة للمزارعين المواطنين في إمارة أبوظبي والمستهلكين على مستوى الدولة، كونه يمثل فرصة مهمة لتسويق المنتجات الزراعية المحلية، وتأكيد تنافسيتها في السوق المحلي، كما أنه يساهم في تزويد المستهلكين بمنتجات زراعية طازجة كالطماطم والفلفل والخيار من إنتاج مزارع أبوظبي بجودة عالية وبأسعار تنافسية.

ومن جانبه، قال ناصر محمد الجنيبي الرئيس التنفيذي لمركز خدمات المزارعين بالإنابة: "نسعى لزيادة دخل المزارعين من خلال تسويق منتجاتهم بطريقة جذابة، وهي عملية تسبقها خطوات كثيرة للعناية بالمنتجات الزراعية المحلية من بداية الزراعة وحتى الحصاد، حيث نعمل على تحسين الممارسات الزراعية وتحسين جودة الإنتاج، ليحظى بقبول المستهلكين والتوافق مع المعايير العالمية المعروفة لسلامة وجودة المنتجات الزراعية"،

وقال: "يتزايد الطلب على الأغذية الطازجة في الإمارات العربية المتحدة مع تغيّر توجهات المستهلكين باتجاه المنتجات المحلية، حيث أدرك المستهلكون مؤخراً مزايا المنتجات المحلية كونها طازجة وآمنة".

 وبحسب يورومونيتور العالمية المتخصصة في أبحاث الأسواق، فقد استهلكت دولة الإمارات العربية المتحدة حوالي 3.3 مليون طن من الأطعمة الطازجة خلال عام 2017، وسط توقعات بزيادة هذه الأرقام، نظراً لنمو أعداد السكان الراغبين في اتباع أنماط الحياة الصحية، والتي تمثل الأطعمة الطازجة جانباً مهما فيها.

وقال الدكتورعبد المنعم المرزوقي الرئيس التنفيذي لشركة إيليت أجرو: "تشمل استراتيجية إيليت أجرو ومركز خدمات المزارعين في أبو ظبي تقديم منتجات ذات جودة عالية تتناسب مع متطلبات صحة ورفاهية المستهلكين، فضلاً عن تشجيع السّكان على اتباع أنماط الحياة الصحية باستهلاك المزيد من المنتجات الزراعية الطازجة".

وأشار إلى أن مركز خدمات المزارعين وشركة إيليت أجرو، يحرصون على بناء سمعة المنتجات المحلية في السوق بوصفها عالية الجودة، حيث يأتي هذا التعاون ليجمع بين الخبرة الزراعية الهامة للمركز من جهة والقدرة العالية لشركة إيليت أجرو في تسويق المنتجات الزراعية، عبر شراكتها القوية مع تجار التجزئة من جهة ثانية.

التعليقات