ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين بدعم من إغلاق حقل الفيل الليبي وتصريحات مثيرة للتفاؤل من السعودية عن أن الجهود التي تقودها أوبك لتقليص المخزون العالمي من خلال تقييد الإنتاج تؤتي ثمارها.
وينتج حقل الفيل 70 ألف برميل من الخام يوميا. ويصل إنتاج ليبيا عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى نحو مليون برميل يوميا على الرغم من أنه ما زال متقلبا بسبب الاضطرابات.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 92 سنتا، أو ما يعادل 1.4 بالمئة، ليسجل في التسوية 67.31 دولار للبرميل. وكان أعلى مستوى للخام خلال الجلسة، والذي بلغ 67.37 دولار للبرميل، الأعلى منذ السابع من فبراير شباط.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط 78 سنتا في تسوية العقود الآجلة إلى 63.55 دولار للبرميل بعدما جرى تداوله في نطاق بين 62.33 و63.73 دولار للبرميل.
وحقق الخامان القياسيان مكاسب للأسبوع الثاني حيث ارتفع برنت بنحو 3.7 بالمئة، وهي أكبر زيادة أسبوعية منذ نهاية أكتوبر تشرين الأول، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط نحو ثلاثة بالمئة خلال الأسبوع.
وقلص النفط مكاسبه بعدما قالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة ارتفع للأسبوع الخامس على التوالي إلى 799 منصة.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الخميس أن مخزونات الخام الأميركية هبطت على نحو غير متوقع بمقدار 1.6 مليون برميل الأسبوع الماضي.
كما أظهرت البيانات أن صادرات الخام الأميركية قفزت إلى ما يزيد قليلا على مليوني برميل يوميا مقتربة من مستوى قياسي مرتفع عند 2.1 مليون برميل يوميا سجلته في أكتوبر تشرين الأول.
التعليقات