قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة سوف تفتح سفارة جديدة في القدس منتصف مايو المقبل بالتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة (قيام إسرائيل).

وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان اليوم الجمعة نقلته "رويترز"، أن مقر السفارة سيكون في المبنى الذي يضم العمليات القنصلية في القدس قبل الانتقال إلى مكان منفصل بنهاية 2019.

وذكرت أن الولايات المتحدة بدأت البحث عن موقع لسفارتها الدائمة في القدس.

واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ديسمبر الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل، قائلا، إن الوقت قد حان للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ما اثار ردود أفعال عربية ودولية عدة منددة بالقرار.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوزير الخارجية الأمريكي، الاثنين قبل الماضي، إنه على الولايات المتحدة باعتبارها الراعي الرئيسي لعملية السلام في الشرق الأوسط أن تعيد إحياء ودفع عملية المفاوضات من جديد وفق مقررات الشرعية الدولية

وأكد الرئيس السيسي خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي بالقاهرة، على موقف مصر الواضح والثابت بشأن التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على أساس حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ومن جانبها طالبت المجموعة العربية المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات أُحادية الجانب تهدف الى تغيير الطابع الديمغرافي لمدينة القدس الشريف وتهدد من حل الدولتين.

وأكدت المملكة العربية السعودية أن أي اعتراف بالقدس عاصمة أو نقل سفارة أي بلد إليها هو أمر باطل، وإجراء لا يؤدي إلا إلى إشعال التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وإلى إضعاف فرص التوصل إلى حل شامل ودائم وعادل يبنى على أساس حل الدولتين.

وشددت المجموعة العربية، على تكثيف وتسريع كل الجهود الدولية والإقليمية الهادفة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.