كيف تسبب حقل "ظهر" المصري في انخفاض أسهم شركة غاز إسرائيلية شهيرة؟

انخفضت أسهم شركة "دليلك" المالكة لحقل ليفياثان للغاز الإسرائيلي، في بورصة تل أبيب لأدنى مستوياتها منذ ٢٠١٥، بنسبة ٧.٢٪. مع بدء إنتاج حقل "ظهر" المصري، ورفض القاهرة استخدام تل أبيب أراضيها لتصدير إنتاج "ليفياثان".

وقالت مصادر رفيعة المستوى لصحيفة "معاريف"الإسرائيلية: إن القاهرة تستعد للمرحلة الثانية من إنتاج حقل ظهر فى النصف الثاني من العام الحالي، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت البنية الأساسية لتصريف إنتاج "ظهر" من الغاز سواء شبكة الأنابيب عبر سواحل المتوسط أو محطات تسييل الغاز في إدكو ودمياط.

وأضافت المصادر، أن "وسطاء دوليين وكبريات الشركات الأمريكية المساهمة في حقل ليفياثان للغاز، سعوا لعقد صفقات مع الحكومة المصرية لاستخدام البنية الأساسية لقطاع الطاقة لتصدير الإنتاج، إلا أن جهودهم باءت بالفشل، لذلك لم ينجحوا حتى الآن في تصدير الإنتاج إلا للأردن فقط".

وتابعت المصادر، أن شركتي "نوبل إنيرجى" الأمريكية، و"دليلك" الإسرائيلية ما زالتا تحاولان التوصل إلى اتفاق مع الحكومة المصرية، خصوصا بعد فشل جهودهما لاستخدام أراضى الدول المجاورة، مما وضع تل أبيب تحت ضغوط شرسة من الشركاء لعقد صفقات تصديرية. وأوضحت، أن الحكومة المصرية ما زالت تصر على رفضها استخدام إسرائيل أراضيها لتصدير الغاز في ظل وجود حكم بإلزامها بدفع نحو ٢ مليار دولار لإسرائيل، الأمر الذي دفع تل أبيب إلى تخفيض التعويض لـ٣٠٠ مليون دولار، إلا أن الحكومة حتى الآن لم ترد على العرض.

التعليقات