إطلاق مبادرة الحوار الثقافي "الإماراتي - الفرنسي" | صور

أطلقت صباح اليوم مبادرة "الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي" خلال زيارة إدوارد فيليب رئيس الوزراء الفرنسي إلى متحف اللوفر أبوظبي بجزيرة السعديات بحضور نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة و زكي أنور نسيبة وزير دولة .

وتفقد رئيس الوزراء الفرنسي خلال جولته مرافق المتحف وما تضمه من معروضات فنية تجمع بين مختلف الثقافات، وتقدم للعالم رسالة مفادها أن الإمارات ستظل مفتوحة على كافة ثقافات العالم وفق قيم أساسها التسامح والتعاون والتعايش السلمي.

وبحث الجانبان خلال الزيارة التعاون الثقافي المشترك بين البلدين وسبل تطويره.

ويأتي إطلاق "الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي" بمثابة تكريم لذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان  واعترافا بجهوده في تأسيس "الاتحاد" وتقديراً لمسيرته في قيادة دولة الإمارات نحو مستقبل يليق بتاريخها وإنسانيتها.

ويضم عام الحوار الثقافي الإماراتي الفرنسي عددا من المبادرات التي تجمع بين شخصيات فرنسية وإماراتية من أبرزها "معمل مشترك للفن المعاصر والخبرات" في متحف اللوفر أبوظبي، لعرض نتيجة مشروع تعاوني إضافة إلى معرض "من متحف اللوفر إلى آخر" الذي يجمع أكثر من 150 قطعة من روائع متحف اللوفر "المجموعات الملكية" وقصر فرساي وبرنامج " دوائر العالم " الذي يعرض من مجموعة من المكتبة الوطنية الفرنسية ، و"ألبوم العالم 1842 - 1896" وكذلك معرض "حوار بين الشرق والغرب" لثلاثين لوحة زخرفية من مجموعة النابيس.

كما يضم برنامج الحوار مهرجان السينما الفرنسي ومهرجان فرانكو في أبوظبي ودبي ومشروع الإذاعة الناطقة بالفرنسية وسلسلة من المناقشات التي تنظم على مدار العام بالمشاركة مع سوربون أبوظبي مع التركيز بشكل رئيسي على مواضيع التراث والفن والذكاء الاصطناعي ومعرض باريس للكتاب .

وتضمن البرنامج تبادل الإقامة بين فنانين من الإمارات وفرنسا مع التركيز على الفن والابتكار ومهرجان أبوظبي ومهرجان الثقافي الإماراتي المتعدد التخصصات بالشراكة مع السفارة الفرنسية إضافة إلى تنظيم العديد من الحفلات الموسيقية من قبل فنانين فرنسيين علاوة على المعرض الدولي للفن المعاصر في دبي بحضور فريق فرنسي إماراتي والقمة الثقافية الدولية التي تجمع بين قادة الثقافة العالميين في أبوظبي ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب.

التعليقات