سجل العجز التجاري الأميركي في 2017 زيادة غير مسبوقة منذ 2009-2010 بنسبة 12,1% ليصل إلى 566 مليار دولار نتيجة واردات قياسية، وفق تقرير نشرته وزارة التجارة الثلاثاء.
وبينت أرقام الوزارة أن العجز التجاري السنوي ارتفع بنسبة 12,1% عن 2016 إلى 566 مليار دولار، مع ارتفاع الواردات التي بلغت رقما قياسيا قدره 810 مليارات دولار (بزيادة 7,6%)، من دون احتساب الفائض في الخدمات المستوردة بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وبمعزل عن الخدمات، سجلت حصيلة المبادلات الأميركية مع باقي العالم عجزا بقيمة 796,1 مليار دولار بزيادة قدرها 8,1%.
ولم تشهد الولايات المتحدة عجزا بمثل هذه الأرقام منذ 2008.
ونشرت هذه الأرقام في وقت جعلت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خفض العجز التجاري إحدى أولوياتها.
وفي مبادلات السلع وحدها، بلغ العجز في الميزان التجاري الأميركي مع الصين العام الماضي مستوى قياسيا قدره 375,2 مليار دولار، ما يمكن أن يعزز موقف الرئيس الأميركي الداعي إلى اتخاذ تدابير تجارية بحق بكين.
وسجلت الولايات المتحدة مستوى قياسياً في وارداتها من السلع من 47 بلداً لا سيما من الصين (505,6 مليارات دولار) والمكسيك (314 مليار دولار) وايطاليا (50 مليار دولار).
وبينت إحصاءات الوزارة أرقاما قياسية من الواردات في مجال المشروبات والمأكولات (137,8 مليار) واللوازم وقطع السيارات (359 مليار) والسلع الاستهلاكية (602,2 مليار).
وفي الوقت نفسه حققت الولايات المتحدة مستوى قياسيا من الصادرات باتجاه 29 بلدا ولا سيما المكسيك (243 مليار) والصين (130,4 مليار) وبريطانيا (56,3 مليار).
التعليقات