بعد ترويج قطر "للتدويل".. السعودية والإمارات والبحرين يستنكرون.. و"إلا الحرمين" يتصدر "تويتر"

استنكر مسئولون بدول السعودية والإمارات والبحرين اليوم الإثنين، ترويج الإعلامي الموالي للنظام القطري إلى "تدويل الحرمين الشريفين"، في الوقت الذي تصدر فيه هاشتاج "#إلا_الحرمين_الشريفين" قائمة الأكثر تدوالا في عدد من تلك الدول اليوم.

وقال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، إن "خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقا، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى"، مضيفا عبر حسابه الرسمي على تويتر اليوم:"سيبقى معزولا منبوذا، ولن تجلب هرولته له الأمان".

ومن جهته، قال الشيخ خالد بن أحمد، وزير خارجية البحرين، إن مطالبات "تدويل الحرمين" لا يفتح باب النقاش بل يكشف ما وصفه بـ"السقوط الأخلاقي،" على حد تعبيره.

وبلهجة حادة  كتب سعود القحطاني مستشاربالديوان الملكي السعودي، عبر حسابه الرسمي على تويتر: "خلايا عزمي (بشارة) وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين".

وأوضح: " لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤمرات والكذب والانحطاط،  يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة، وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين، للإيهام بأن ليس لهم علاقة".   

إلى هذا، تصدر هاشتاج #إلا_الحرمين_الشريفين قائمة الأكثر تداولا على موقع تويتر في السعودية، بعد أن وصلت التغريدات بداخله نحو 30 ألف تغريدة خلال الساعات القليلة الماضية.

وتناقل نشطاء عبر الهاشتاج مقطع فيديو سابق لـ"عادل الجبير" وزير الخارجية السعودي، حول مطالب تدويل الحرمين، قال فيها: "المملكة العربية السعودية تعتبر أن أي طلب لتدويل الأماكن المقدسة يعتبر بمثابة عمل عدواني ونعتبره بمثابة إعلان حرب على المملكة".

وعبر هاشتاج #إلا_الحرمين_الشريفين، كتب سامي الحمود إعلامي سعودي: "علمتنا الأيام أن مزبلة التاريخ نهاية كل من طالب بتدويل الحرمين، وتعامى عن جهود جبارة تقدمها بلادنا لضيوف الرحمن لا تخفى إلا على أعمى البصيرة"، معتبرا أن "تآمر نظام قطر لهذه الفرية تآمر قبيح، وسقوط ذريع وجناية على بلادنا وعلى الأمة الإسلامية".

كما أكد هاني مسهور الكاتب الصحفي اليمني في تغريدة له إن "قضية تدويل الحرمين تأكيد على توجيه القوى المسيطرة على قرار الجار المتخبط ، لن يستفيد من دعواه سوى استهلاك وقت وتضييع جهد فلم يتغير طريق الحل الموجود في الرياض".

وغرد  إبراهيم الجهيني، قائلا: "لماذا قطر لا تطلب بتدويل القدس مثلا؟ أم هى بأيدي أمينه بنسبه لقطر!".

التعليقات