الإمارات تبحث مع السويد آفاق التعاون في مجالات الابتكار والمشاريع الصغيرة

بحث المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد مع مايكل دينبرغ وزير المشاريع والابتكار في مملكة السويد سبل تعزيز التعاون المشترك، بين الإمارات والسويد في القطاعات والمجالات الهامة للبلدين، وخاصة مجال الابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والطاقة المتجددة فضلاً عن استعراض عدد من الفرص الواعدة لتعزيز مستوى التبادل التجاري بين البلدين.

عقد اللقاء في مقر وزارة الاقتصاد في أبوظبي بحضور جمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية وعبد الله الفن الشامسي وكيل مساعد في وزارة الاقتصاد وهنريك لاندر هولم سفير مملكة السويد لدى الدولة وأعضاء الوفد السويدي.

وأكد الوزير المنصوري خلال اللقاء حرص دولة الإمارات على تنمية وتعزيز علاقاتها الثنائية مع مملكة السويد الصديقة وخاصة في القطاعات الحيوية الهامة تحديا القطاعات التي تخدم مسيرة التنمية في الإمارات وتعزز جهودها في التحول نحو اقتصاد المعرفة القائم على الإبداع والابتكار بسواعد وكوادر مواطنة مؤهلة متسلحة بالعلم والمعرفة.

ونوه بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات ومملكة السويد خاصة في ظل توقيع البلدين عدد من الاتفاقيات التي من شأنها تحفيز فرص نمو الاستثمارات المتبادلة وفتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والتجاري المشترك..لافتا إلى أهمية المذكرة الموقعة والخاصة بتعزيز التعاون  بمجال  الابتكار.

وقال المنصوري نمتلك علاقات صداقة وطيدة مع مملكة السويد التي تعد رائدة في مجال الابتكار والتنوع الاقتصادي، كما أنها موطن جائزة نوبل التي تحتفي بقدرة الأفكار على المساهمة في تطوير عالمنا نحوالأفضل.

وأشار إلى أن مجالات الابتكار والبحث العلمي والمشاريع الصغيرة والمتوسطة تأتي ضمن القطاعات المرشحة لقيادة مرحلة أكثر نشاطاً للعلاقات المشتركة خاصة في ظل توقيع البلدين مذكرة تفاهم لتعزيز أطر التعاون في الابتكار مع تحديد المجالات ذات الأولوية والتي يمتلك فيها الجانبان تجارب غنية تسهم في إقامة شراكات تحقق المنفعة المتبادلة.

وأكد أهمية مواصلة تعزيز قنوات التواصل لتحقيق أفضل استفادة ممكنة من تلك الاتفاقية وبما يتماشى مع الأهداف التنموية لكلا البلدين، موضحاً أن الإمارات حددت 7 قطاعات رئيسية مستهدف تطويرها خلال المرحلة المقبلة وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية للابتكار والتي تم إطلاقها ضمن جهود الدولة لتسريع خطوات التحول نحو اقتصاد المعرفة القائم على الإبداع والابتكار.

وتابع أن أغلب تلك القطاعات تمتلك السويد تجربة غنية بها وهو ما نتطلع للاستفادة منه خلال المرحلة المقبلة وتحديداً في المجالات التي تخدم أنشطة البحث العلمي في ظل ما حققته السويد من تقدم كبير في هذا الصدد.

التعليقات