غرفة تجارة وصناعة دبي تستضيف منتدى" أعمال دول أمريكا اللاتينية" لبحث الفرص الاستثمارية في المنطقة

يناقش المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية في الجلسات التفاعلية لدورته الثانية التي تنظم فعالياتها غرفة تجارة وصناعة دبي يومي 27 و 28 فبراير المقبل في فندق أتلانتس بدبي آفاق بناء علاقات اقتصادية مستدامة بين مجتمعات الأعمال في المنطقة ودول أمريكا اللاتينية.

وتتصدر القضايا الاقتصادية الكبرى والمتغيرات العالمية، وبناء علاقات اقتصادية بين أسواق دول أمريكا اللاتينية والأسواق العالمية الأخرى أجندة فعاليات المنتدى الذي يعقد تحت شعار "تواصل تعاون نمو"، وتستمر فعالياته على مدى يومين كما تشتمل أجندة المنتدى مناقشة قضايا التمويل وريادة الأعمال والشراكات المستقبلية والفرص الاستثمارية بين دبي وأسواق أمريكا اللاتينة ومكانة دبي كبوابة لها للعبور إلى الأسواق العالمية.

وقال حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي "تشهد اقتصادات دول أمريكا اللاتينية تطورات كثيرة تتناسب مع المتغيرات التي يشهدها الاقتصاد العالمي بشكل عام، والتي تتطلب إحداث تغييرات منهجية ومدروسة في أداء عدد من القطاعات الرئيسة والمحورية التي يقوم عليها الاقتصاد والتي يأتي في مقدمتها قطاع الزراعة والطاقة والسياحة والتمويل، ومن هنا تبرز أهمية المنتدى ومكانته في توفير منصة لبحث هذه القضايا وإيجاد الحلول الفعالة التي تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي نحو آفاق أوسع تعزز من مكانة اقتصاد القارة كأحد أهم الاقتصادات عالمياً".

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات اليوم الأول للمنتدى بجلسة خاصة تبحث عن آفاق التواصل والتعاون والنمو والتي تتناول الخطوات التي اتخذتها الحكومات والشركات في أمريكا اللاتينية لإقامة علاقات جديدة تسهم في تعزيز موقعها ضمن منظومة الاقتصاد العالمي .

وتبحث جلسة "إعادة تحديد الإمكانيات - البحث عن النمو المستقبلي" التعافي الاقتصادي الذي تشهده دول أمريكا اللاتينية بعد سنوات عدة من التباطؤ .

وفي الجلسة التي تحمل عنوان "بناء الأعمال - إنشاء سلاسل توريد جديدة" سيتم الكشف عن الدور الذي يمكن أن تؤديه بلدان أمريكا اللاتينية في مجالي التجارة والاستثمار العالميين في المستقبل .

وتناقش جلسة "تمويل النمو - الوجه المتغير للتمويل" التغييرات التي يشهدها التمويل العالمي منذ الأزمة المالية العالمية والتي ترافقت مع ظهور لاعبين جدد كما أنها ستبحث الدور المتنامي للتمويل الخاص في خلق نظام بيئي لنمو الأعمال التجارية .

ويبحث المنتدى في جلسة خاصة دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم النمو الاقتصادي وآليات دعم القطاع لتحقيق المزيد من التطور. كما يبحث المنتدى موقع أمريكا اللاتينية في الاقتصاد العالمي والأسواق العالمية المهمة للقارة وآفاق التطور في ظل المتغييرات العالمية. ويؤكد المنتدى في جلسة تبحث دور السياحة وعوائدها في تعزيز الاقتصاد وأهمية تعزيز مكانة دول أمريكيا اللاتينية كأسواق جاذبة للاستثمارات مع مناقشة الإمكانات المستقبلية للسياحة لدعم الاقتصاد بشكل أوسع.

وتبحث جلسة "الريادة في نقل الطاقة وإمكانات النمو" التحديات والفرص الناجمة عن التغييرات المناخية التي يشهدها العالم والتأثيرات التي سوف تتركها على اقتصادات دول أمريكا اللاتينية ودول المنطقة ولاسيما مع تزايد الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. كما ستناقش الدور الذي ستلعبه هذه المصادر في تحقيق النمو المستقبلي.

كما يبحث المنتدى كذلك في جلسة بعنوان "فتح الأبواق للتجارة في عالم سريع التغير" النهج الذي اتبعته الاقتصادات الرائدة في أمريكا اللاتينية في بناء علاقات مع أسواق جديدة وتحقيق التكامل التجاري كما سيتم خلال فعاليات اليوم الأول الإجابة عن الأسئلة الرئيسية التي تسهم في اكتشاف الطريق لتحقيق النمو الاقتصادي وبما يسهم في مناقشة القضايا الرئيسية التي تساعد في تطور الاقتصاد.

وتبدأ فعاليات اليوم الثاني بجلسة تطرح موضوع الحوكمة التي تركز على المستقبل في أمريكا اللاتينية وبما يسهم في إعادة بناء ثقة المواطنين والمستثمرين. وليتم في جلسة خاصة مناقشة الاستفادة من قوة التكنولوجيا لإعادة تحديد القدرة التنافسية لدول أمريكا اللاتينية.

ويركز المنتدى كذلك على إمكانية تعزيز النمو في منتجات الاقتصاد الإسلامي من خلال الاستفادة من تجربة دبي في هذا المجال، حيث أنها تنظر إلى دبي أنها مركزاً لإداة أعمال شركات الأغذية الكبرى كما ستبحث الجلسة تحديات وفرص قطاع الأعمال الزراعية في أمريكا اللاتينية في الحفاظ على الأمن الغذائي في المنطقة.

كما يناقش المنتدى وفي جلسة تبحث في العلاقات الاقتصادية المستقبلية العلاقات الجديدة بين الشركات في أمريكا اللاتينية وغيرها من الأسواق الناشئة .  

التعليقات