الإعلامية أمل ملحم: تقترح إنتاج "فيلم وثائقي مشترك" يوثق أصالة الحضارة العربية وأهميتها التاريخية

نظم الملتقى الرابع للثقافة العربية في القاهرة، مؤتمو "مصر جامعة الأمم وحاضنة الحضارات"، بحضور كبار الشخصيات من دول مختلفة.

ودُعيت الإعلامية الدكتورة أمل ملحم، للمشاركة في المؤتمر، وألقت كلمة عبرت فيها عن غنى الوطن العربي بالكنوز الحضارية والثقافية، وأشارت  إلى التوأمة بين مصر وسوريا من المنطلق الحضاري والفكري والتاريخي.

كما تحدثت عن الاندماج الإبداعي للسوريين الذين قدموا  إلى مصر هربا من الحرب العدوانية على سوريا، حيث ظهر التبادل الثقافي والفكري والحياتي بابهى صورة، وشكرت الإعلامية مصر قيادة وشعبا لاحتضانها أبناء سوريا.

وحول دور الإعلام في تسليط الضوء على الحضارة والثقافات العربية وتقصيره في هذا الجانب، طرحت الإعلامية أمل ملحم على الحضور مجموعة من الأسئلة، من بينها: 

هل يكفي مؤتمر لحماية حضارة تمتد للاف السنين؟  وهل يمكن لبرنامج هنا أو هناك على بعض المحطات العربية أن يفي بحماية حضارتنا من الارتهان للظروف والعوامل الزمنية والتبدلات التاريخية؟.

وأكدت الدكتورة أمل ملحم من خلال متابعتها الدقيقة لكلما يُعرض على القنوات العربية من برامج وندوات وأفلام وثائقية.. هو نقطة في بحر حضارتنا العربية الغنية جدا، مؤكدة التقصير الواضح لإعلام في ضخ البرامج والندوات والأفلام الوثاقئية بلغات العالم عبر إعلامنا العربي والإعلام الغربي 

وبادرت بكل عزم وثقة بطرح اقتراح من خلال وجودها في المؤتمر ومن خلال وجودها في مصر أم الدنيا، واقترحت إنتاج فيلم وثائقي عربي مشترك يوثق وبشكل دقيق لأصالة الحضارة العربية وأهميتها التاريخية في نشر الوعي الحضاري للإنسانية جمعاء وبذل  الجهد للتعريف بكل ما تشهده سوريا ومصر وكل الدول العربية من استبسال لحماية هذه الحضارة.

وفي ختام كلمتها، شكرت الإعلامية الدكتورة أمل ملحم القائمين والمنظمين لهذا الملتقى، الذي عقد في 19 يناير الجاري، وشكرت الدولة الراعية لهذا المؤتمر.

وكرم الملتقى الرابع للثقافة العربية الإعلامية أمل ملحم، على كلمتها المميزة والتي نالت إعجاب كل الحضور وخاصة بالاقتراح المنطقي الذي طرحته خلال الكلمة وأيضا تكريما لمواقفها الإعلامية المميزة دائما.

التعليقات