دافع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في المقابلة التي أجرتها معه "فرانس24"، عن العملية العسكرية التي أطلقتها بلاده في منطقة عفرين السورية، معتبرا أن "المنطقة تأوي إرهابيين يمثلون خطرا كبيرا على تركيا وشعبها وأن من واجب بلاده القضاء عليهم".
وأكد أن تركيا لا تستهدف الأكراد لا في بلاده ولا في سوريا أو العراق، وأن هذه العملية العسكرية قد تستمر في المستقبل لتشمل مناطق أخرى تأتي منها التهديدات مثل منبج والضفة الشرقية لنهر الفرات.
وقال أوغلو إن "وحدات حماية الشعب الكردية"، إحدى المجموعات المستهدفة من الهجوم، "ليس لها دور تلعبه في عملية السلام وأنها لا تشارك في مفاوضات جنيف ولن تشارك في مفاوضات سوتشي".
وردا على الاعتراضات الأمريكية والأوروبية على العملية العسكرية، صرح أوغلو بأن أنقرة لا تهتم بما يقوله الآخرون ولكنها تصغي لما يقوله شعبها وتضع في حسبانها الخطر القائم الذي يتهددهم وواجبها القضاء عليه ومحوه كلية.
التعليقات