عين العاهل المغربى الملك محمد السادس، أمس، خمسة وزراء جدد، خلفا لوزراء أقيلوا فى أكتوبر الماضى على خلفية تأخر مشروع لتنمية منطقة الحسيمة فى الريف بشمال المغرب.
وقالت مصادر رسمية إن العاهل المغربى عين عبدالأحد الفاسي الفهري وزيرا للإعداد والتراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وسعيد امزازى وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وأنس الدكالي وزيرا للصحة، بحسب وكالة رويترز.
كما عين محسن الجزولى وزيرا منتدبا لوزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي مكلفا بالتعاون الإفريقي، ومحمد الغراس كاتبا للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مكلفا بالتكوين المهني.
وكان العاهل المغربي أقال خمسة وزراء من مناصبهم فى 24 أكتوبر الماضي ومسئولين كبار آخرين بعد رفع تقرير من المجلس الأعلى للحسابات المعنى بمراقبة الماليات العامة يرجع تأخر مشروع "الحسيمة منارة المتوسط" إلى تقاعس عدد من المسئولين.
وكانت الحكومة وقعت على المشروع أمام العاهل المغربي في تطوان عام 2015 قبل نحو عام من اندلاع احتجاجات الريف التي تسبب فيها مقتل بائع الأسماك، محسن فكرى دهسا داخل حاوية للنفايات عندما حاول استرجاع أسماكه التى صادرتها السلطات بحجة عدم قانونية صيدها.
وتحولت الاحتجاجات غير المسبوقة والتي استمرت أكثر من عام إلى مطالب بتنمية الإقليم وخلق فرص عمل للشبان العاطلين ومحاربة الفساد.
وألقى تقرير المجلس الأعلى للحسابات باللائمة على مسئولين في الدولة في عدم تنفيذ المشروع الذي يقول المسئولون إنه يهدف إلى تنمية المنطقة وخلق فرص شغل وبناء مستشفى ومدارس وتحسين البنية التحتية.
التعليقات