مصادر: ليبيا تخصص عقود النفط لعام 2018 وجلينكور مستمرة في تسويق خامي السرير ومسلة

 قالت مصادر، إن شركة جلينكور ستحتفظ بحقوق تسويق خامي السرير ومسلة الليبيين للعام الثالث، رغم عودة بي.بي وشل إلى شراء النفط الليبي.

وقال مصدر مطلع، إن المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة، حددت مخصصات التصدير لعام 2018، وإن العقود ستوقع الأسبوع القادم.

ومع استقرار الإنتاج عند حوالي مليون برميل يوميا منذ منتصف العام الماضي، أصبحت ليبيا، التي يعصف بها صراع بين فصائل مسلحة، موردا أقل تقلبا.

ورغم ذلك، لا تزال هناك مخاطر تهدد الإمدادات. فقد تعرض خط أنابيب ينقل خام السدر للتصدير لتفجير مؤخرا، لكن تم إصلاحه سريعا.

وامتنعت بي.بي وشل عن التعقيب، ولم يرد متحدثون باسم جلينكور والمؤسسة الوطنية للنفط على طلبات للتعقيب.

وفي أغسطس آب الماضي، اشترت شل أول شحنة لها من الخام الليبي في خمس سنوات.

ومنذ نهاية 2015، أصبحت جلينكور تسوق بمفردها خامي السرير ومسلة اللذين يجري انتاجهما من شرق البلاد وتصدرهما عبر ميناء مرسى الحريقة.

وجلينكور واحدة من شركات تجارية قليلة لديها القدرة على التعامل مع المخاطر المرتبطة بالاضطرابات في ليبيا، ومن بينها صعود تنظيم الدولة الإسلامية وإغلاقات لموانئ والتي خفضت إنتاج البلاد.

وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت المؤسسة الوطنية للنفط إنها تسعى للتعجيل بإعادة تشغيل أكبر مصفاة نفطية للبلاد في رأس لانوف، في أعقاب قرار تحكيم في قضايا مع مشغلتها ليركو.

وتقوم المصفاة، المغلقة منذ 2013، بتكرير الخامين لجلينكور. ولم يتضح على الفور متى تستأنف المصفاة العمليات.

وتنتج شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط خامي السرير ومسلة. وقال رئيس الشركة إن الانتاج تذبذب بين 150 ألف برميل يوميا و230 ألف برميل يوميا في أوائل يناير كانون الثاني وهو مستوى أقل الطاقة الانتاجية البالغة 320 ألف برميل يوميا، بسبب مشاكل في الكهرباء.

وقالت مصادر تجارية، إن من بين شركات أخرى فازت بعقود، فيتول وتوتال ويونيبك وإم.أو.في وبي.بي انرجي وإيني وإيه.بي.آي وثيسبا وسوكار وريبسول، بلا تغير إلى حد كبير من 2017.

التعليقات