قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين: إن مؤتمر الأزهر لنصرة القدس تداعت عليه شخصيات ذات قامة كبيرة جدا من السياسيين والإعلاميين والمفكرين والمثقفين أيضا، وكلهم جاءوا لأن قضية القدس موضوع يخص جميع العرب والمسلمين، جاءوا ليرفضوا قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجائر وغير المدروس بنقل السفارة الأمريكية بتل أبيب إلى القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، والذي يمكن أن يشعل في المنطقة مزيدا من الإرهاب ومزيدا من الدماء.
وتابع، في تصريح صحفي علي هامش مؤتمر الأزهر لنصرة القدس الذي انطلقت فاعلياته أمس الأربعاء بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وبرعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: معنا في المؤتمر مسلمون ومسيحيون ويهود أيضا، لا يؤمنون بالصهيونية ولا يعترفون بكل هذه الاعتداءات وهذا الاحتلال، ونتوقع أو ننتظر من العالم أن يقف معنا.
وتابع الإمام الأكبر: هذه فرصة لتوجيه الشكر إلي 128 دولة التي صوتت إلي جانب رفض قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والأزهر وعلماؤه وشيوخه يحيونهم جميعا ولن ننسي لهم هذا الموقف فهو موقف الحق والعدل.
وقال: إن الأزهر هو ضمير الأمة ويعبر عن جميع المسلمين بل ويعبر أيضا عن المسيحيين هنا في مصر، يذكر العالم ويرجو منه الوقوف مع المظلومين والمستضعفين في وجه السياسات الجائرة والظالمة.
التعليقات