"الدولية للهجرة": عودة 86% من النازحين إلى مناطقهم الأصلية بالعراق بعد الانتصار على داعش

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن عودة 86% من النازحين إلى مناطقهم الأصلية، منذ بداية الأزمة العراقية في نهاية عام 2013.

وفي بيان للمنظمة، أشار إلى أنه وخلال السنوات الأربع الماضية، تأثر العراق كثيرا بسبب الصراع مع تنظيم داعش، مما أدى إلى تشريد ما يقرب من ستة ملايين شخص.

وأظهرت بيانات المنظمة، أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص، عادوا إلى مناطقهم الأصلية بحلول نهاية العام الماضي، منذ إعلان العراق الانتصار على داعش في 9 ديسمبر 2017؛ في حين لا يزال هناك أكثر من مليونين ونصف المليون مشرد.

ونوه البيان إلى أنه قد عاد ما يقرب من 86 بالمائة من العراقيين المشردين داخليا إلى مناطقهم الأصلية، عقب تحسن الوضع الأمني فيها بعد تحريرها، وبشكل رئيسي محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، وهي المحافظات الأكثر تضررا من احتلال داعش.

وذكر البيان بأنه لا يزال مركزا الإيواء في حاج علي وقيارة، اللذان أنشأتهما المنظمة الدولية للهجرة، يأويين أكثر من 000 71 شخص من المشردين داخليا.

ويتلقى المشردون مجموعات الإغاثة والخدمات الطبية والدعم النفسي-الاجتماعي من المنظمة، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الخدمات الأخرى المقدمة من شركاء إنسانيين آخرين.

وأوضح بأن العراقيين الذين ما زالوا مشردين هم من أكثر الفئات ضعفا، حيث إنهم يواجهون عقبات في طريق العودة، إضافة إلى الأضرار و التدمير الواقع على منازلهم وعلى البنية التحتية المحلية، إلى جانب القيود المالية وغيرها.

يشار إلى أن الدراسات التي تقوم بها المنظمة الدولية للهجرة، تتضمن دراسة تحليلية لحركات النزوح، والعودة للمتضررين من النزاع في جميع أنحاء العراق، وكذلك التحقيق في العوامل التي تحد من عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، كما تتضمن الدراسات تقييما متكاملا للمواقع والعقبات، التي تعترض سبيل العودة إلى المناطق المحررة في العراق.

التعليقات