"قرقاش": أزمة قطر وعزلتها مستمرة.. وإنكار الدوحة دعم الإرهاب "تكتيك إعلامي"

قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية إن "أزمة قطر وعزلتها مستمرة"، مؤكدا أن "القيادة القطرية مرتبكة ومتخبطة، ولا تود أن تعالج لُب الموضوع"، مضيفا : "حل الأزمة يكمن في تغيير توجه الدوحة الداعم للتطرف والإرهاب والمتآمر على جيرانه ودول المنطقة".

وأضاف "قرقاش" عبر سلسلة من التغريدات المتتابعة منذ قليل: "تعودنا علي ازدواجية الخطاب السياسي القطري، فهي التي استضافت القاعدة التي قصفت العراق، والمحطة التي حرضت ضده، وهي التي دعمت حماس، وطبعت بحرارة مع اسرائيل، وهي التي تواصلت مع السعودية وتآمرت على الملك عبدالله".

ورأى قرقاش أن :"الارتباك في الخطاب والسياسة مستمر، فأحيانا المشكلة هي غيرة الجماعية من قطر، وأحيانا هي صيانة السيادة، وأحيانا هي دعم قطر للديموقراطية (المفقودة محليا)، وأحيانا هو دعمها للربيع العربي، وأحيانا هي الإمارات المحرضة".

وتابع الوزير الإماراتي للشئون الخارجية: "أما حجة غياب الدليل فلعل الغشاوة هي التي تغطي الرؤية، إنكار دعم قطر للتطرف والإرهاب تكتيك إعلامي، وقوائم الدول الأربع بالأفراد والجماعات تقر به قطر أمام الأمريكان وتنكره للاستهلاك الخليجي".

ونبه قرقاش إلى أن "الحل السياسي دعت له الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) بمطالب واضحة كإطار للتفاوض، لا يمكن حل أزمة قطر دون تغيير توجهها الداعم للتطرف و الإرهاب والمتآمر على جيرانه ودوّل المنطقة، مؤكدا أن "أزمة قطر وعزلتها مستمرة".

وأردف :"أصبح واضحا أن القيادة القطرية مرتبكة ومتخبطة، لا تود أن تعالج لُب الموضوع، الحل أن تغيروا وتتغيروا في توجهات أساءت لقطر وأضرتها وعزلتها عن محيطها الطبيعي".

وقال إن: قطر ما قبل ١٩٩٥ تجانست مع محيطها وكانت نعم الجار والدار، المغامرة التي بدأت في ذلك العام خط فاصل وبداية منحدر واضح، الأزمة على ما يبدو مستمرة والمراجعة والتراجع عن سياسة ضرت قطر و المنطقة قادمة إن آجلا أم عاجلا.

وذهب قرقاش إلى أن بلاده تسعى إلى تجاوز ملف قطر بعد أن اختارت أزمتها وعزلتها، مشيرا إلى ما وصفه "تحريض" يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين - المصنف ضمن الكيانات الإرهابية - على استهداف الإمارات من الأراضي القطرية، وكان تحريضه جزء من أزمة 2014.

التعليقات